SME-بقلم/ علي الباشا
Alialbasha540@gmail.com
ستكون كأس (خليجي (٢٦) بالكويت فرصة السبعة من المنتخبات الخليجية لدخول منافسات قوية بعد اعداد قوي عبر ست من جولات كأس العالم بغض النظر عن نتائجها فيها ؛ ولذا المجموعتان متكافئتان من حيث القوة يمكن أن تفرز مباريات قوية تعيد للبطولة هيبتها المفقودة، وقد يكون فيها المنتخب اليمني البعيد عن الضغوطات حصانها الاسود ويصنع المفاجآت
ويأمل الكويتيون ان تكون استضافتهم لخليجي (٢٦) طريق عودة لتاريخهم الذهبي كرويا : والذي كان منطلقة من خليجي (۱) في البحرين وحيث مر بمنعطفات عدة بالفوز بكأس امم اسيا ثم التأهل الأولمبياد موسكو، ثم نهائيات كأس العالم و (۱۰) القاب خليجية مع بروز لنجوم استثنائيين من الصعب تكرارهم كالمرعب وفتحي والحوطي والدليل
والبلوشي وكرم وغيرهم.
بطولة يأملون أن تمثل إليهم خط عودة لذلك العهد الذهبي وتستعيد معه البطولة قوتها وحلاوتها التي بدأ يتراجع بريقها كواحدة من أفضل البطولات الاقليمية : بعدما تزايدت مشاركات المنتخبات والنوادي الخليجية في البطولات القارية والعالمية وصارت تتعامل مع البطولات الخليجية (غير المعترف بها بأقل اهمية؛ لأنها وجدت نفسها في مشاركات أكثر أهمية
وايضا فإن استضافة نهائيات كأس العالم و النهائيات القارية سحب البساط من تحت البطولة الخليجية رغم ان البطولة تمثل لدى مسؤوليها و جماهيرها حماسة غير عادية وربما الفوز بكاسها يوازي بالنسبة إليهم الفوز بكأس قارية وليس فقط التأهل لنهائيات كأس العالم مع انها صارت رقما صعبا في المسابقات المشار اليهما، لكن يبقى لكأس
الخليج نكهتها وحلاوتها
ولا شك اننا في البحرين نطمح لتحقيق لقب ثان في تاريخ مشاركاتنا بالبطولة التي تمتد التاريخ التأسيس ولم يفك النحس الا في النسخة (٢٤) ويمكن للفريق الحالي واغلبه شارك في إنجاز خليجي (٢٤) ان يعود من الكويت باللقب مع انه في مجموعة حديدية يبداها بالسعودية ثم العراق حامل اللقب، فاليمن الساعي لمنتجات تبعثر أوراق
المجموعة
أملنا ان تمثل مباراتا الصين و استراليا في جولتين كأس العالم خير اعداد لمنتخبنا في البطولة باعتبارهما من المباريات المنافسين القوية التي تتمثل فيها كل الضغوطات التي يحتاجها اللاعب الإبراز قوته للمباريات في البطولات التجمعية) التي فيها فترات الراحة قصيرة وفيها ما فيها من الضغوطات على الاداريين والمدربين واللاعبين والله
يكون في العون.