SME-بقلم/ علي الباشا
ثلاثة أيام فقط تفصلنا عن لقاء الجولة الثالثة في المجموعة الثالثة للتصفيات الاسيوية لمونديال ٢٠٢٦ ضمن المرحلة الثالثة بين منتخبنا واندونيسيا وحيث يستضيفه ستاد البحرين الوطني وحيث يتطلع منتخبنا للفوز ورفع رصيده الى 6 نقاط من تسع ممكنة ويتصدر اليابان بالعلامة كاملة الترتيب بينما يتذيله الصين.
وحذار من إندونيسيا فهو منتخب جيد على صعيد المنافسة وقوى خطوطه بمجموعة من اللاعبين المجنسين وخرج بتعادلين مهمين امام منافسين قويين وكما شاهدناه امام السعودية فهو فريق قوي المراس يحرج المنافسين وهو ما علينا ان نضع الف حساب له، ولا يجب علينا أن نتساهل امامه بل احترامه والعمل للفوز عليه…
واعتقد أن المدرب يعرف اهمية الفوز على أرضه وبين جماهيره أن اراد البقاء في دائرة المنافسة فلابد من الفوز عليه، وان يستغل عامل الأرض وحضور الجماهير والتركيز بصورة مثالية، وألا يكون ضائعا كما المرة الماضية امام اليابان وبشكل فارق، وحيث كان لاعبونا كالحمل الوديع ولذا رأينا هذه الخسارة قاسية وسببها الإرهاق
وحيث ان ارهاق المرة الماضية اظنه ناتج عن أن الاعداد البدني لم يكن متوافقا بين المبارتين؛ ولذا هنا لابد من أن اختبارات بدنية للوقوف على جاهزية اللاعبين ولذا البحث لابد أن يكون هذه المرة عن اللاعب الاجهز وليس الافضل مع ملاحظة أن هناك لاعبين أساسيين في المباراة الماضية لم يكونوا أساسيين في فرقهم بالدوري
والبحث يفترض أن يكون للاعبين ذوي الرقم العالي لان في غياب المباريات الودية الدولية للمنتخب فإن الاعداد المثالي هو مباريات الدوري، ولا نريد القياس عبر الاسماء التي تملك الجاهزية ؛ لأنها من مهمة الجهاز الفني للمنتخب، والذي عليه ان يتحاشى الخسارة في مباراة يفترض ورقيا أن تكون في متناوله، ولا يجب ان نكون اخيرا
نأمل أن يتواصل الدعم الجماهيري القوي للمنتخب في جولتي الشهر الجاري إن كانت هنا يوم (الخميس)، او في السعودية (الثلاثاء 15 اكتوبر) وليس صعبا أن نخرج من الجولتين باربع نقاط؛ لأن البحث عن التأهل عبر هذه المرحلة او التي تليها نحتاج فيه لجمع المزيد من النقاط فهل سيكون شهر أكتوبر فال خير على منتخبنا ؟!