SME-بقلم/ محمد الجوكر
تفوق شباب الأهلي على سبهان الإيراني أداءً ونتيجة هو تأكيد لتفوق النادي على الأندية الإيرانية في تاريخ لقاءاتهما السابقة، فشباب الأهلي أفضل فريق إماراتي يحقق نتائج أمام الأندية الإيرانية في دوري أبطال آسيا، حيث لعب في مواجهتها 17 مباراة حقق الفوز في 9 منها وتعادل في 5 مباريات وخسر 3، مسجلاً 26 هدفاً بينما استقبلت شباكه 20 هدفاً.
هذا الفوز نقل شباب الأهلي لمواجهة شقيقه الغرافة القطري يوم 13 الجاري، في مواجهة مرتقبة ومهمة للناديين الشقيقين، لأن الفوز ينقل صاحبه إلى بطولة النخبة، فهل يواصل الفرسان الانتصار.
نقف هنا ونستذكر في عودة تاريخية للقاءات فرقنا الكروية مع نظيرتها الإيرانية فقد جمعتنا مشاهد لا تنسى، ففي بداية السبعينيات لعب أول فريق محلي هناك باسم منتخب دبي، وتم تشكيل المنتخب بدعم من سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي الوصل، وتم اختيار أفضل اللاعبين في تلك المرحلة من الفرق الموجودة في فرق ديرة وبردبي.
وبدأت الرحلة البحرية بالسمبوك الكبير «زعبيل» وذهب الفريق إلى ميناء بندر عباس وتم استقبالهم رسمياً، وكان في انتظارهم المحافظ ورئيس البلدية، وبعدها وصلت وزيرة التربية والتعليم التي تابعت بعض المباريات، لعبنا ثلاث مباريات، تعادلنا في مباراة وخسرنا اثنتين.
، فقد كانت تجربة مفيدة لنا في أول مهمة خارجية لفرقنا الكروية، ومع مطلع عام 1973 تم فتح سفارة الدولة وتولى مهمة السفير الشيخ حشر ال مكتوم ومعه اثنان من نجوم كرة القدم هما المرحوم علي البدور ويونس محمد نور حيث كانوا الثلاثة من لاعبي فريق الشباب بدبي فترة الستينات وكانوا الثلاثة زملاء دراسة في ثانوية دبي وانضم اليهم المرحوم عبدالعزيز اسماعيل تم ترشيحه من وزارة الخارجية بالدولة ايام المرحوم سيف غباش وكانت هذه اول سفارة للامارات في طهران أما على صعيد المنتخب الكروي فقد عسكر منتخبنا الوطني في إيران قبل دورة الخليج الثالثة بالكويت عام 1974 ولعبنا هناك ثلاث مباريات وترأس الوفد المرحوم غانم غباش، وكان من المقرر حسب البرنامج الموضوع من قبل مدرب المنتخب المرحوم شحته لعب أربع مباريات إلا أن الرابعة ألغيت بسبب الثلوج الشديدة.
حيث استمر المعسكر فقط أسبوعاً واحداً، هذه بعض من الذكريات التي لا تنسى فقد ذكرتنا مباراة ممثلنا الأخيرة ببعض من المواقف لكي نعرضها للأجيال المختلفة اليوم من رياضيين وإعلاميين ولاعبين وغيرهم لكي يعرفوا التاريخ الكروي وكيف كانت الرياضة متعبة وشاقة وكيف أصبحت، للأسف نفتقد التوثيق فمن الواجب ان نستذكره للاجيال اليوم.. والله من وراء القصد