SME-بقلم/ محمد الجوكر
تبقى كرة القدم الشغل الشاغل في معظم الدول كونها اللعبة التي بالإمكان أن تحقق فيها شيئاً على الصعيد القاري أو الدولي، فهي واجهة الرياضة في أي بلد من البلدان، وأملي في المنتخب الوطني بثوبه الجديد، حيث وقع الاختيار على العناصر التي ستشارك في المهمة الجديدة استعداداً لمواجهة منتخب نيبال غداً ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 لحساب المجموعة الثامنة التي يتصدرها «الأبيض» بالعلامة الكاملة.
ثم يلعب منتخبنا أمام البحرين في 11 الحالي في الجولة الأخيرة، ويخوض المباراتين وسط غيابات مؤثره ولاعبين جدد لم يلعبوا كأساسيين، في مهمة صعبة، حيث يلعب فريقنا بعد انتهاء الموسم الكروي وفي ظل غياب بعض العناصر.
ومن هنا فإن المسؤولية كبيرة علينا جميعاً، فاللاعبون عليهم أن يعلموا، أن الطريق ليس سهلاً لأن كل الفرق قوية ولابد أن نحترمها، برغم تصدرنا، ولاعبونا يدركون هذا الأمر جيداً ونحن جميعاً نقف مع المنتخب كتفاً بكتف، فهو الأمل وهو مقياس لمحصلة الدوري والمسابقات المحلية، فالتقييم الحقيقي هنا يظهر الآن مع حالة وصورة المنتخب.. خاصة ان عدد كبير من بين المختارين للمنتخب من الوجوه الجديدة بل ان بعضهم لايلعب اساسيا في ظل الغزو للاعب الاجنبي في ملاعبنا واصبحوا الاكثرية في صفوف فرقنا بالمسابقات المحلية مما يحجب الرؤية عن مشاركة لاعبونا المواطنين وتلك القضية كتبنا مرارا وتكرارا فلابد ان نتوقف ونقيم مايحدث فالوضع صعب اذا كنا نريد تطور المنتخب!!
تمنياتي بالتوفيق للأبيض بثوبه الجديد الذي ينطلق مرة أخرى ويجد عناية واهتماماً كبيرين، فقد شد الرحيل نحو مهمة كبيرة تتطلب أن نرى التحضير والاستعداد، فلاعبونا وعدوا بأن نعود بنتيجة مشرفة، حيث لا نقبل الخسارة.
تغيّر مفهوم كرة القدم، فاللاعبون اليوم جميعهم من المحترفين، وهذا يسهل مهمة أي مدرب أن يتعامل مع لاعبين على ثقافة معينة وقدرة عالية من الحرص والتركيز.
فالمجموعة الحالية للمنتخب تواجه أمراً صعباً وهي في مرحلة إثبات الذات وتأكيد قدرتها على تحقيق حلم العودة مرة أخرى إلى نهائيات المونديال!.. والله من وراء القصد