SME-بقلم/ علي الباشا
• لاحديث في الوسط الكروي المحلي إلا عن الدور (الربع النهائي) لأغلى الكؤوس يومي السبت والأحد (المقبلان)، وامكانية حدوث مفاجآت في واحدة من المواجهتين اللتين سيكون فيها فريقا دوري (الظل) طرفا، حيث ان الخالدية سيواجه الاتحاد، والاتفاق سيقابل المنامة؛ فمن ضحاياهما في (الثمن النهائي) فريقان من الممتاز!
• وعادة مباريات الكؤوس تزخر بالمفاجات، فهي لا تحتاج كمباريات الدوري لنفس طويل، ولكن فقط تحقيق الفوز والارتقاء لدور أعلى، ويمكن لمن هو في درجة أدنى ان يخرج بالفوز متى كانت لديه الارادة
القوية والحماسة؛ لأنه ليس لديه ما يخسره والناس لن تلومه حال خروجه مبكرا، لانهم في الأصل يرجحون كفة من هو ممتازا.
• لكن يبقى ان فريقا (الاتفاق و الاتحاد) ليسا اقل مستوى من الفرق الممتازة، لأنهما في دوري (الظل) يقدمان مستويات متميزة وبالذات من جانب (الاتفاق) والذي هو من الصعب القول بأن إخراجه (للحد) في دور (16) مفاجئا؛ لانه بمقابل تدني مستوى (الحد) قابله تدرج لمستوى (الاتفاق)، والاخير لم يكن سببا في اقالة السعدون.
• ونحن هنا نتحدث بمعطيات فنية، وحين صعد الاتفاق والاتحاد إلى هذا الدور كان بتصميم وقوة ارادة؛ ولأنهما استشعرا
قدرتها على الفوز امام الحد والنجمة، وبالذات أن دور (16) اقيم حسب لائحة الكأس من دون اوقات اضافية فاحسنا تتفيذ ركلات الترجيح، مع كون افضليتهما في التقدم في الوقت الاصلي!
• وبرأيي ان مسيرة الخالدية والمنامة للعبور نحو (نصف النهائي) لن تكون مفروشة بالورود؛ بل انهما سيكونا في معاناة غير عادية لأن الحظوظ تبقى متساوية، والاشطر هو من سيكون سيد الموقف، وقد يكون التكهن صعب؛ ولكن (شخصيّا) اراهن على مفاجئة اتفاقية جديدة تكون على حساب المنامة.
• وفي حال الاهلي والبسيتين؛ قد تكون كفة الاهلي ارجح، ولكن برأيي ان البسيتين له انضباط تكتيكي ربما يطيح بأمال
(الاصفر)؛ لكن تبقى (أم المباريات) في لقاء (الكلاسيكو) بين المحرق والرفاع، وستكون جماهيرية الفوز فيها (للاشطر) في استغلال الفرص التي ربما تكون قليلة، وقد احسن بيت الكرة اختيار العماني(الكاف) لها حكما!