SME-بقلم/ محمد الجوكر
هبوط سانتوس البرازيلي العريق الى دوري الدرجة الثانية واول فريق من بلاد السامبا يزور الدول العربية وقد تناولت في احدى المقالات قصة زيارته التاريخية التي اثارت شجون الزملاء فقد كشف لي بعضهم من مصر عن حدوته لابد من ذكرها لان الكرة البرازيليه ارتبطنا بها ارتباطا وثيقا وساهمت في عشق جماهيرنا للعبة الشعبية الاولى في العالم ،فعندما لعب بيليه مع فريقه امام الأهلي القاهري هزمة 5 /0. حيث استعان الشياطين الحمر بعلي ابو جريشة نجم “الدروايش “الاسماعيلي وقد خصصت شركة تأمين مكافأة 5 الاف جنيه لمن يحرز هدف في مرمي سانتوس تلك الفترة كان الجنية المصري في العلالي والجميع كان حريص علي احراز هدف لنيل المكافأة وطبعا علي حساب الأداء الجماعي ليخرج الأهلي خالي الوفاض والاهمية المباراة كانت تعرض مسجلة في بعض دور السينما بسبب الشعبية الجارفة لفريق سانتوس بقيادة الجوهرة بيليه و عند خروجه من باب الطائرة بمطار القاهرة أشار بعلامة النصر وفسرها بعض الصحفيين انه قصد بهذه العلامة احراز هدفين في المباراة وهو بالفعل ماحدث !
ومن حكايات “الزمن الجميل” بسنواته الأخيرة في سبعينات القرن الماضي، واحدة بطلها، أسطورة الكرة البرازيلي “بيليه” وممثلة مصرية شهيرة، هي الراحلة زبيدة ثروت “صاحبة أجمل عينين عرفتهما السينما المصرية” والتي كشفت بنفسها في مايو 2005 عن الحكاية بلقاء تلفزيوني في إن اللاعب وقع بحبها من أول نظرة له في الكويت، وطلب منها الزواج
روت في المقابلة انها تلقت دعوة لحضور افتتاح مهرجان تليفزيوني عام 1973 بالكويت، وصادف حين وصلت ودخلت إلى الفندق، أنها وجدت في صالونه ازدحاماً حول شاب محاط بأكاليل ولم يكن ذلك الأسمر سوى بيليه الذي راجعت خبر زيارته للمنطقة، حيث جاءها في فبراير ذلك العام كلاعب مع فريق “سانتوس” ليخوض مباراة ضد فريق “القادسية” الكويتي، وجرت يوم الأحد 12 فبراير 1973 على ملعب ثانوية الشويخ وانتهت بالتعادل الايجابي حكايات الزمن الجميل مشوقة بأن نقرأها لكي يتعرف الناس عليها خاصة اذا كانت تخص الجوهرة السوداء بيليه!