SME-بقلم/ علي الباشا
بخلاف ذهبية غول في رفع الاثقال و فضية كرة اليد *وفضية منفردي في الجوجيستو* ؛ فإنّ (16) ميدالية ملوّنة أخرى هي من نصيب ألعاب القوى في مشاركتنا بآسياد الصين، منها (عشر) ذهبيّات، *و( 4 فضيّات)* و (خمس ) برونزياّت؛ وضعتنا في مقدّمة (العرب)،فيما بقيّة المشاركات هي (شرفية) إذا قسنا بأنّ المشاركات هي للمنافسة على تحصيل الميداليّات الملوّنة وتحسين الأرقام.
• وأعتقد أنّنا إذا قسنا المشاركة البحرينية في *(19)* لعبة؛ فإنّ من بينها تفتقد (الشعبيّة) في المشاركات الداخليّة (الدوريّات)، بمعنى أنّها لا تُمارس على صعيد الأندية ؛ لتُخرِّج ابطال من المنافسات المحليّة، وهي في الأغلب فرديّة، بينما الدول الأخرى تعد رياضييها و تشارك بهم لحصد الميداليّات الملوّنة.
• ولذا فإنّ انتشار الألعاب القتالية من خلال المسابقات التي تُنظّم دوليًّا بين الحين والآخر، ويُمكن أن تشمل بها النوادي المحليّة لاستخلاص اللعبين الذين قد يكونون موهوبين فيها؛ كالمصارعة والملاكمة والجوجيستو والجودو والتايكوندو؛ وهي ألعاب يمكن أن نحصد من خلالها ميداليّات كما الدول الخليجية الأخرى!
• قد يكون التوجه العام في الشارع الرياضي يتجه إلى الألعاب الجماعيّة؛ وهذا لأنّها تُمارس عبر دوريّات منتظمة موسميًّا، لأنّ انجاز (ألعاب القوى) ما كان ليكون كذلك لولا أننا بدأنا خطواتنا بشكل صحيح من خلال المسابقات المحليّة بين الأندية والمدارس سنويّا؛ قبل أن تأتي فكرة (التجنيس) للحصاد الخارجي.
• ولذا تستشعر بأنّ التدرج في ألعاب القوى لم يكُن عشوائيًّا، ، ولذا فإنّ الميداليّات (الملوّنة) حاليًّا في هذه المشاركة تُجسِّد فرحة حين عُزف السلام الملكي في الآسياد الحالي (10) مرّات، ورفع العلم البحريني *(19)* مرة عند التتويج؛ وهذا كافٍ لأن تُفرد له البرامج المتلفزة والصفحات يوميًّا.
• وأنا هُنا أكرر ما أشرت إليه في الخاطرة السابقة؛ بأن الاعلام هو شريك أساسي في الانجاز (شئنا أم أبينا) لأنه سيزيد من الاهتمام الإعلامي؛ لكي لا يتردد أم مشاركتنا (شرفيّة) وهي ليست كذلك، ولو أنّنا (عربيّا) نكاد نجري وراء انجازات الألعاب الجماعيّة، وفي كلِ منها لا يمكن أن تنال غير ميدالية واحدة!
• يبقى أن أُشير هنا إلى الميدالية (البرونزيّة)ا التي حصدتها الفلسطينية(حلا القاضي ) في الكاراتيه، وأعتقد أن ميدالية (القاضي) لها وقعها (السحري) بين اخوتنا في فلسطين؛ والذين يعانون ( الأمرّين) للتا:يد على وجودهم من خلال مشاركاتهم الرياضيّة في مختلف البطولات الدوليّة من (رحم ) المعاناة.