السودان- كتبت/ عفاف الأمين
مشاركة أندية القمة في السودان في البطولة الأفريقية ممثلة في ناديي المريخ والهلال ،جاءت مقبولة إذا أخذنا في الاعتبار الظروف المحيطة بالرياضة في السودان عالميا ومحليا الجائحة العالمية التي اجتاحت العالم أثرت سلبا على النشاط الرياضي في السودان ،بالإضافة إلى الظروف السياسية والاقتصادية والعالم أجمع يتابع الثورة السودانية وما أفرزته من تداعيات في مناحي الحياة عامة والرياضة بصفة خاصة، وهناك أسباب أخرى وهى مجالس الادارات المتعاقبة ففريق المريخ يعانى منذ خمس سنوات من اسوا ادارة مرت فى تاريخ هذا النادى العريق ادارة ساهمت بتدمير استاد المريخ، والذى يعد من اجمل الاستادات فى السودان وشهد استضافة عدد من البطولات الافريقية منها بطولة شرق ووسط افريقيا.
وشهد فاصلة مصر والجزائر الشهيرة فهذا المجلس كان سببا اساسيا فى النتائج الضعيفة التى حققها فريق المريخ فى مشوار البطولة الافريقية.. ومجلس حازم مصطفى وبشهادة الجميع أقام أطول فترة معسكر خارجي للفريق قاربت الثلاث أشهر في جمهورية مصر واستجلب جهاز فني أجنبي للفريق بمعنى المجلس أعطى ولم يستبقى شيئا أما اختيار ملعب السلام كبديل للقلعة الحمراء في مباريات مجموعة المريخ، والتي تعتبر مجموعة الموت اختيار ملعب السلام كان سببا من أسباب النتائج الضعيفة ففقدان الأرض والجمهور وعلاقة المكان واحدة من الأسباب لا ننكر قوة الأهلي المصري فريق بطولات وصنداونز الجنوب أفريقي والهلال السوداني فهي فرق مرعبة وقوية ،ورغم ذلك كان المريخ ندا قويا ولو جاءت مباريات الأرض فى ملعب المريخ لكان الامر مختلفا جدا ولو سمح الكاف بالاعداد الكافية من الجماهير لاتت النتائج مختلفة المريخ اختار ملعب السلام وبذلك اختار الهزيمة المعنوية… الكرة السودانية تحتاج الكثير والكثير لتلحق بوصيفاتها من الدول الأفريقية التي أصبحت كرة القدم لديها صناعة واحتراف..
أكرر بان سوء إدارة المجلس السابق وإهمال البنية التحتية للنادي كانت السبب الرئيس فيما وصل إليه المريخ ينتظر مجلس حازم تحدى كبير وهو تأهيل القلعة الحمراء وإعادة سيرتها الأولى.