SME-بقلم/ محمد الجوكر
يعد الإعلام الرياضي جزءاً مهماً في مسيرة الحركة الشبابية والرياضية، وهو سلاح إذا استخدم في مساره الصحيح بالنقد الهادف البنّاء، يصب في مصلحتنا.
أقولها بالفم المليان، إنه الشريك الحقيقي في القرار الرياضي، وكما يقول قادة الحركة الرياضية (لا رياضة بلا إعلام، ولا إعلام بلا رياضة).
حضرت جلسة عصف ذهني عن يوم الرياضة والإعلام المرتقب في الكونغرس العالمي للإعلام، الذي ستنظمه وكالة أنباء الإمارات في نوفمبر المقبل، كمنصة للابتكار والإبداع والذكاء الصناعي، بصورة احترافية تمثل تحولا كبيرا في عمل الوكالة في عهدها الجديد وتركز في اليوم الثالث من الكونجرس العالمي للاعلام محورها في أن الإعلام الرياضي الحقيقي، هو الذي يهدف إلى الإصلاح، ويلتزم المصداقية، أما إذا سار بمنهج آخر، سيسبب العقبات والأزمات التي لا أول لها ولا آخر.
بعض وسائل الإعلام، وأكرر، بعضها، أصبحت تركز على كرة القدم فقط، وعلى الإثارة فقط، حتى بعيداً عن الحقائق، ما تسبب بخلافات بين بعض أفراد الأسرة الرياضية، حيث تتسبب بعض التصريحات في إثارة المشاكل، وأاحياناً تخرج آراء لا تخدم واقعنا الرياضي.
من الطبيعي أن نضع في اعتبارنا أهمية الإعلام كمنظومة في دفع مسيرة الرياضة، وتأثير الصحافة الناضجة، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما على مستوى المنطقة العربية، فقد آن الأوان إلى تطوير العمل الإعلام الرياضي، من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت.
ومن هذا المنظور، علينا أن نعطي للإعلام الرياضي حقه من الاهتمام، وكنت أتمنى أن يكون للإعلام مكانه الثابت في كل الهيئات الرياضية بالدولة، لكي يقوم بواجبه نحو هذا القطاع العريض، ولا بد من أن يأخذ دوره الريادي في مسيرة الحركة الرياضية، في سعينا إلى تحقيق الأهداف النبيلة التي تسهم في رفع أسهم الرياضة وإنجازاتها، فالإعلام الرياضي قوة ناعمة، يجب أن نحسن الاستفادة منها.. والله من وراء القصد.