بقلم/ محمد الجوكر
في يوم 9 أغسطس 1973، وفي قصر البحر، وعلى امتداد ساعتين كاملتين كان هناك لقاء بين المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القائد المؤسس، طيب الله ثراه، مع وفد الدولة الرياضي قبل سفره إلى العاصمة طرابلس، للاشتراك في كأس فلسطين لكرة القدم، وفي هذا اللقاء قال الشيخ زايد في حديث للشباب: «أنتم أمل هذه الأمة، وأمل المستقبل، لا نقول هذا ابن فلان أو قريب فلان، ولكن نقول هذا يعمل أكثر، وهذا يعمل أقل»، اللقاء، لن ينسى على مدى الدهر، لأنه كان أول لقاء جمع القائد المؤسس مع الرياضيين، وبالأخص المنتخب الوطني في لقاء مثمر، استمر فترة طويلة، وامتد على مائدة الغداء، وأكد خلاله القائد المؤسس للاعبين أنهم يمثلون الإمارات، التي تنتظر منهم الكثير، واستمر القائد المؤسس في حديث طويل مع اللاعبين، وبعدها تناول القائد المؤسس الغداء مع أبنائه، ثم ذهب لمشاهدة مباراة لمنتخبنا الوطني بعد العصر، وكان يطلق عليه حينها «القومي» قبل مشاركته في كأس فلسطين لكرة القدم، التي استضافتها ليبيا عام 1973، وشاهد اللقاء الذي جمع بين المنتخب، وفريق الشرطة بأبوظبي، ويومها فاز المنتخب 6 – 1، سجل أهداف المنتخب: سهيل سالم، وعمرعبدالعزيز، وجمال موسى، و مظفر الحاج أحمد عيسى.
تصريحات المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القائد المؤسس، طيب الله ثراه، جاءت من منطلق إيمانه العميق بأهمية قضية فلسطين، وكانت البطولة عام 1973 في ليبيا، والثانية عام 1975 في تونس، وعام 86 بطولة الشباب بالمغرب وكون البطولة تحمل اسم فلسطين فهذا ما زاد من تعلقنا بها، وفي بداية السبعينيات كانت ملاعبنا ترحب دوماً بالمنتخب الفلسطيني الشقيق، الذي لعب مباريات عدة هنا! باسم الثورة الفلسطينية في عدد من مدن الدولة كما انه استعان بعدد من نجوم منتخبنا القدامى احمد عيسى ورجب عبدالرحمن ومن الكويت اسد تقي ومن مصر حسن الشاذلي وذهبوا مع الفريق في جولات بالمنطقة للعب مباريات كروية ودية والله من وراء القصد.