بقلم/ محمد بن عبدات
من تابع لقاءالمنتخب اليمني للناشئين بنظيره الايراني امس في ربع نهائي كاس اسيا المقامه في تايلند سيدرك اذا يملك روية جيده في عالم كرة القدم ان المنتخب الايراني هو الاقرب للفوز في الوقت الاصلي وليس بضربات الترجيح.
لماذا سيقول ذلك لن المنتخب اليمني كان ضعيفا بصورة صريحه وواضحه في الشق الهجومي ولم تكن هناك اي فعاليه اوخطوره اوتواجد اوتمركز صحيح من ثنائي خط المقدمه وبالاخص اللاعب رقم ٢٠ ايهم داغف في حين كان الخظر يحاول دون وضع بصمه لخطورته داخل صندوق عمليات الخصم اضافه الى ضعف الاسناد القوي وصناعةالفرص من اللاعبين اصحاب التموضع خلف المهاجمين خاصة والمنتخب يملك لاعب بمقدوره عمل الفارق في ذلك واقصد عادل عباس .الا انه كان غير مركز وحاضر كما يجب طيلة شوطي المباراه سوى في لعبه اولعبتين لم يتعامل معهما بالشكل المطلوب امام المرمى .
ولهذا ورغم السيطرة الميدانيه في عملية الاستحواذ على الكره التي وصلت في بعض فترات المباراة الى حوالي 60% للمنتخب اليماني مقابل 40 للايرانيين الا ان خطورة الخصم كانت واضحه حين يصل نحو مرمى منتخبنا والموشر في ذلك ان المنتخب الايراني تحصل على اكثر من عشر ركنيات مقابل ولا ركنيه واحده تحصل عليها منتخبنا وبالتالي تتضح اين تكمن الخطوره في المباراه التى تميل بوضوح لمصلحة الايرانيين ولولا سؤ الطالع الذي رافقهم وتحديدا في شوط المباراه الثاني لكان خرجوا فائزين في الوقت الاصلي.
لذلك الخسارة كانت متوقعه من واقع من شاهد مجريات المباراه ولايشفع للاعبينا الاستحواذ دون خطورة . وهذا دائما ماتعاني منه منتخباتنا في كثير من مشاركاتها . الشق الهجومي وصناعة اللعب اضعف نقاط محاور اللعب التي يجب على المعنيين من اجهزه فنيه وغيرها التركيز على اصلاحها واختيار الافضل والاحسن من المواهب الكرويه في هذه المراكز التي تعج بها ملاعب وحواري مدن وقرى وارياف بلادنا