خاص/ SME
تداول فيديو للملك المصري محمد صلاح أسطورة الساحرة المستديرة ونجم فريق ليفربول الانجليزي ،وهو يستنجد بنادي المقاولون العرب لكرة القدم ،من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات مع نادي بازل السويسري العريق الذي تأسس عام 1893.
وهنا نجد صلاح الهرم الرابع كما يطلقون عليه يطلب بإلحاح من إدارة نادي المقاولون، وعلى وجه الخصوص المستشار أسامة الصعيدي عضو مجلس إدارة نادي المقاولون العرب وعضو لجنة التظلمات باتحاد كرة القدم المصرى سابقا ،بحسم عملية التفاوض مع النادي السويسرى، مشيدًا بدور الصعيدي المحوري والمؤثر فى مستقبله الكروي وأيضًا على الصعيد الشخصي.
وعبقرية التفاوض مع مسؤلى بازل ،والتى قادها المستشار أسامة الصعيدى تستحق الدراسة ،والتى جعلت مندوب بازل فى ذلك الوقت يشيد بعقلية الصعيدي الاحترافية.
كما تجلت عبقريته أيضا فى كتابة عقد احتراف محمد صلاح ،والذى تضمن الكثير من المميزات المادية لصالح اللاعب ونادى المقاولون العرب ،وأشياء كثيرة فى كواليس احتراف صلاح لا يعلمها سوى المستشار أسامة الصعيدي وحده.
هذا وقت وصفت الصفقة بالتاريخية، حيث انتقل خلالها للنادي السويسري عام 2012 ،بعد قضاء عامين حافلة بالانجازات مع الفريق الأول لنادي المقاولين منذ عام 2010.
ولم يلبث صلاح سوي عامين مع بازل السويسري لينطلق محلقًا فى سماء الاحتراف بنادي شيلسا الانجليزي عام 2014، لتستقطبه البيتزا الايطالية ويعار إلى نادي فيورنتينا ومنه إلى روما ،ليستقر به الحال مع الشياطين الحمر نادي ليفربول الانجليزي 2017.
القاضي الجليل …المستشار اسامة الصعيدي عقلية قانونية ورياضية فذة ، فضلا عن أنه رياضي وإداري من طراز رفيع…والسؤال الذي يطرح نفسه : اين المستشار اسامة الصعيدي من العمل الإداري في منظومة الرياضة المصرية وهو الرجل صاحب الباع الطويل في نادي المقاولون العرب واتحاد كرة القدم؟
كل مشكلة المستشار الصعيدي أنه ليس محبوبا على شلة تطلب له