بقلم/ محمد الجوكر
بكل فخر واعتزاز تلقيت رسالة كريمة يوم أمس من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة حفظه الله جاء فيها : ( نشكركم على إهداءكم لنا اصداركم القيم ( الدكتور سلطان القاسمي الحاكم والمؤرخ والرياضي ) اذا نثمن عاليا اهتمامكم بالتوثيق الرياضي ولا يسعنا إلا أن نعرب لكم تقديرنا لجهودكم المبذولة, نسال الله تعالى لكم التوفيق والسداد وكانت الرسالة الأولى قد تلقيتها قبل عشر سنوات بمناسبة فوز منتخبنا لكرة القدم بلقب كأس الخليج 21 واصداري كتابي “فرحة وطن” لا شك أن هذه الرسالة أغلي وسام وشرف نسمو به من سلطان الخير أعتز بها وأفتخر لتقديره وتثمينه للجهود المتواضعة التي نقوم بها لخدمة الوطن الغالي وهي تمثل بالنسبة لي وساما من ذهب لأنها من رجل له مكانته الكبيرة، ظل حريصا على تشجيع الثقافة والأدب والعلم و الرياضة والتوثيق والتاريخ، ولهذا فسعادتي لا توصف بهذه الرسالة الغالية التي دعمت معنوياتي وضاعفت من حماسي لمتابعة البحث والتوثيق لكل ما يخدم الوطن والمواطن فالصحفي عامة والكاتب خاصة يشعر بقيمة كبيرة بمثل هذه الخطابات التي ترفع من معنوياتنا
فليس مستغربا اهتمام سموه بالتاريخ والتوثيق بالرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، فهو أكبر المؤسسين والداعمين للرياضة، وظل حريصا على وضع النقاط فوق الحروف، بتوجيه أبنائه وحثهم على الإخلاص والأخلاق، وكان دائما يطالب الجماهير بالصبر على عمل إدارات الأندية، ويقف ويساند ويدعم بسخاء كل أبناء المجتهدين، ويهتم بالتواصل الاجتماعي عبر وسائل الإعلام المختلفة، من منطلق حرص القيادة على التفاعل مع المجتمع وتصريحاته الأخيرة عندما استقبل ابطال الكاس كانت بمثابة دروس ومحاضرات وطنية ,ومن محاسن الصدف أن يتزامن هذه الرسالة بفوز نادي الشارقة بأربعة بطولات كبيرة هذا الموسم والفضل بعد الله يعود إلى سموه الذي ظل متابعا وداعما لهذا النادي العريق منذ تأسيسه، شكرا ل ( بو محمد) على الرسالة الرقيقة لجهوده الكبيرة القاصدة لخدمة الوطن والمواطن على مختلف الصعد فقد شرفتموني رعاكم الله