خاص / SME
بعد اقترابه من عمر 38 عاما الشهر القادم ،يشعر النجم البرتغالى كرستيانو رونالدو بعنفوان الشباب الرياضي ، وهى تلك النزعة التى تسببت فى القضاء عليه داخل أروقة ناديه السابق مانشتر يونيتد الإنجليزي، فقد منعه اعترافه وتكبره بأنه قد كبر فى السن وتغير دوره فى الفريق، ليقوم بمهاجمة مانشتر ومديره، الأمر الذى كتب نهايته بالنادى الإنجليزي، ليتلقفه نادى النصر السعودى صاحب عقد الملايين.
وكان على رونالدو أن يتقبل دوره الجديد فى دعم الاعبين الشباب، من خلال المشاركة فى بعض المباريات أو جزء منها، وهذا ما يفسر ظهوره على مقعد البدلاء، واستبعاده رسميا من قائمة الاعبين الأساسيين، لكنه بالفعل استنكر ذلك واثار الجدل مع مدربه خلال مباريات مونديال قطر 2022، فلم يتقبل رونالدو فكرة انه لم يعد لاعب 25 عامًا بعد، خاصة بعد أن أحرز 24 هدفًا خلال مسابقات عام 2021.
هذا وضرب البعض المثل بالاعب (زلاتان) إبراهيموفيتش الذى لا يزال يقوم بلعب دوره المحورى والهام فى دعم ومساندة الاعبين الشباب فى فريق ميلان، تمامًا مثلما فعل كل من الاعبين رايان جيجز و باولو مالديني.بحسب مصادر.