خاص / SME
على الرغم من تقاضيه 150 مليون دولار ليصبح سفيرًا لكأس العالم فى قطر، إلى أن كابتن الفريق الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام لم ينحاز ولو بكلمه واحدة للمنظمين القطريين, لكنه أثنى على قطر كونها مكان جميل ومثالي لزيارته.
ذلك على الرغم من ظهور بيكهام على الشاشات الكبيرة ،والإعلانات المتناثرة فى كل مكان منذ بداية المونديال وحتى وقتنا هذا، ولكن يبدو أن بيكهام الذى كان يعتبرونه أيقونة لدعم مجتمع المثليين قد خذلهم بالنهاية،بعد الثناء على الدولة التى تحظر تواجدهم وتحرم ثقافتهم ، ليفجروا قضية عمال الاستادات المتوفون وحقوق الإنسان، ومناهضتهم لمجتمع الشواذ.
ويبدوا أن صفقة بيكهام “47 عامًا” قد أثارت غيرة زملائه اللاعبين السابقين للفريق الإنجليزي، والذين سبق لهم التوقيع مع الحكومة القطرية ليكونوا سفراء قطر،ذلك بسبب حصوله على 150 ملون دولار مقابل قيامة بدور السفارة، علاوة على 12 مليون دولار فى مقابل دوره فى كأس العالم ، الأمر الذى أصابهم بنوع من الإحباط، وتعالت الأصوات المناهضة لقبول بيكهام الصفقة القطرية.