خاص / SME
بعد الفوز فى دور المجموعات، وبعثرة الفرق الضعيفة فى الهواء بفعل أقدام المحترفين،الذين ترعرعوا فى أحضان الساحرة المستديرة، اصبح الطريق ممهدًا لفريق السامبا البرازيلي لكى ينهل من انتصارات المونديال، لينتزع الفوز من بين أنياب خصومه للمرة السادسة خلال تاريخه.
فعلى الرغم من تعرض جميع الفرق للهزائم فى دور المجموعات ، إلا أن كل من البرازيل وفرنسا والبرتغال تمكنوا من كسب معاركهم بجدارة للصعود الى دور 16.
ويتوقع عشاق السامبا أن يكون الطريق معبد بالانتصارات فى طريقهم نحو الفوز ،مثلما فعل الأسطورة بيليه الذى قاد فريقه إلى ربع النهائي بعد فوزين وتعادل،ليتمكن من انتزاع كأس المونديال على أكاليل انتصاره على ويلز وفرنسا المضيفين عام 1958.
فيما تمكن السامبا من حصاد الفوز فى تشيلى عام 1962, على التوالي بعد هزيمة انجلترا وتشيكوسلوفاكيا، فيما وصل لقمة تألقه فى مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994, حيث لم يذوق الفريق طعم الهزيمة، باستثناء تعادل واحد فقط مع السويد ، لتنطلق أسود السامبا لتلتهم منافسيها واحدٍ تلو الأخر بانتصارات هزت جنبات البساط الأخضر كالزلزال، لتتوج بالفوز الكاسح بعد هزيمتها لإيطاليا بركلات الترجيح فى مباراة النهائى.
وعلى الرغم من التأييد الجماهيري الجارف لفوز السامبا بمونديال قطر 2022، الا ان نقاد الساحرة المستديرة يرون ان البرازيل لم تتمكن من الفوز بكأس العالم قط، بعد هزيمتها بمباراة واحدة فى دور المجموعات خلال تاريخها الحافل، حيث خسرت البرازيل فى مجموعاتها هذا المونديال أمام الكاميرون.