خاص / SME
تتجنب الفرق الآسيوية وعلى رأسها الفريق القطرى أن يكونوا رابع مضيفين قد خرجوا من الدور الأول من نهائيات المونديال، تماما مثلما فعلت كل من سويسرا وتشيلي وجنوب إفريقيا في أعوام 1954 و 1962 و 2010 على التوالي.
ويبدوا أن الفريق القطرى لم يلعب بحرية فى المباراة الافتتاحية أمام الاكوادور، التى انتهت بهزيمته 2:0 ،بسبب الضغوط التى انعكست على أدائه سلبيًا على البساط الأخضر ،وهو الأمر الذى دفع الجمهور القطرى إلى مغادرة المدرجات قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة.
حيث يرى الأسباني فليكس سانشيز مدرب الفريق القطرى بضرورة أن يبذل جميع أعضاء الفريق كل ما فى وسعهم، بل ويقدمان أفضل ما لديهم، حتى الفوز أو الخروج المشرف من المونديال، مشيرًا إلى حث الفريق لخوض مباراة تنافسية مع السنغال ليكون الفريق بمناى عن النقد الخارجى.بحسب مصادر
فالخروج القطرى كان متوقعًا منذ البداية، ولكن لا يعنى خروج الفريق نهاية المونديال ، فالمونديال يستمر داخل الملاعب القطرية، وسيكون على منتخب العنابي الذى خاض التجربه، ثقل مهاراته وامكاناته الكروية، للمنافسة بقوة فى البطولات القادمة.