عن المنتخب المغربية-كتب/ بدر الدين الإدريسي
بشاعرية كبيرة تتدفق من خلالها الأحاسيس والمشاعر الإنسانية المنسابة من الموروث العربي الكبير، رسالة سامية لعالم تتجاذبه التيارات والهواءات الفاسدة، جرى تصميم حفل الإفتتاح الجميل والأنيق، الذي أعلن رسميا أمس الأحد على مولد النسخة / المعجزة لكأس العالم، ورفع الستارة عن رحلة الحلم التي ستستمر لغاية الثامن عشر من دجنبر، اليوم الذي سيعرف فيه المنتخب الذي سيتربع على عرش كرة القدم العالمية للأربع سنوات القادمة متوجا بذهب النسخة الثانية والعشرين.
ومع عمق وبلاغة وجمالية الرسائل التي وجهتها قطر للعالم، غير آبهة بمن نصب لها الأفخاخ والمكائد، بات العالم كله موقنا أن ساعة الإنطلاق للنسخة الأجمل للمونديال قد أزفت، وأن لا شيء يمكن أن يجذبنا ويشغلنا ويسحرنا لشهر كامل سوى حوار الأقدام من خلال مباريات كثير منها سيرسخ في الذاكرة.
وطبعا فإن أول مباراة يتطلع له ملايين المغاربة في الوطن وحول العالم، هي التي ستضع الأربعاء القادم أسود الأطلس في مواجهة المنتخب الكرواتي وصيف بطل النسخة الماضية من المونديال، مباراة نقرأها بالعواطف ونكتبها برقة المشاعر ونتكلمها بلغة الحلم، مباراة مفصلية وحاسمة بل ومؤثرة في مسيرنا المونديالي، فأي نتيجة غير الخسارة لا قدر الله، ستكون مشرعة لأبواب الأمل في مشاهدة الجيل الجديد من الأسود، جيل سايس، بونو، حكيمي، زياش وبوفال يكرر ما أنجزه قبل 36 سنة جيل الزاكي، الظلمي، التيمومي وبودربالة، عندما نجح هؤلاء الأساطير، في تأهيل الفريق الوطني للدور الثاني من المونديال، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
نعم الحلم هو غذاء الروح، وهو قبس النور الذي يضيء لأسودنا الطريق، ولأنه حلم يولد من رحلة تعب، فإن فريقنا الوطني، يعرف أن افتتاح موندياله السادس بقطر بالفوز على منتخب كرواتيا بنجومه وأساطيره، يحتاج إلى مجهود خرافي، إلى أداء نموذجي وأيضا إلى نجاعة مبهرة، على أمل أن يتمكن فريقنا الوطني في تحقيق ما لم يحققه في أي من افتتاحياته السابقة لكأس العالم، أي أن يفوز ويتحصل على ثلاث نقاط.
والفوز في مباراة ملغومة على منتخب كرواتيا المتحفز لتكرار ما أنجزه بروسيا، معناه أن نتفوق على الكروات في حسم التفاصيل الصغيرة التي ستكون هي روح هذه المباراة التي يستضيفها ملعب البيت، وحسم هذه الجزئيات التكتيكية يحتاج على الخصوص إلى تركيز عال من عناصرنا الوطنية لتمثل الأدوات التكتيكية الموجبة للتفوق الرقمي، ومنها اللعب على الممكنات الفردية والجماعية لفريقنا الوطني، والحرص على إنجاح الإنتقال من الحالات الدفاعية إلى الحالات الهجومية، إلى السيطرة على وسط الميدان الحقل الذي يملأه الكروات بالديناميت، إلى استغلال كل فترات التفوق في المباراة وعدم السقوط في السذاجة عند وضع الخواتيم للجمل الهجومية.
نعرف جيدا من يكون منتخب كرواتيا، وكيف هو الجيل الذي يمتلكه من السحرة والموهوبين، ونعرف أنه ينظر لمباراة المغرب على أنها الجسر الأول لتخطي لغم البدايات الذي طالما اصطاد الكبار، لكن كل هذا لا يجب أن ينال من ثقتنا بقدرتنا على أن نأخذ من المباراة ما نحتاجه زاد ثقة على الخصوص، وليس هناك أجمل من أن ننال من المباراة نقاطها الثلاث.
كلهم حالمون، من جاؤوا لهذا المونديال، إما للمنافسة على التاج وإما لكتابة التاريخ، وأسودنا حالمون بأن يهدوننا شيئا جميلا يوم الأربعاء خلال مباراة كرواتيا، ونحن بهم مفتخرون وواثقون من قدرتهم على تحويل كل الأحلام إلى حقيقة، وما نيل المطالب بالتمني ولكن تصنع الأعياد غلابا..
هيا إلى المجد يا أبناء بلادي، هيا إلى المجد يا أسود بلادي، يرعاك الله يا منتخبنا الغالي.
ومع عمق وبلاغة وجمالية الرسائل التي وجهتها قطر للعالم، غير آبهة بمن نصب لها الأفخاخ والمكائد، بات العالم كله موقنا أن ساعة الإنطلاق للنسخة الأجمل للمونديال قد أزفت، وأن لا شيء يمكن أن يجذبنا ويشغلنا ويسحرنا لشهر كامل سوى حوار الأقدام من خلال مباريات كثير منها سيرسخ في الذاكرة.
وطبعا فإن أول مباراة يتطلع له ملايين المغاربة في الوطن وحول العالم، هي التي ستضع الأربعاء القادم أسود الأطلس في مواجهة المنتخب الكرواتي وصيف بطل النسخة الماضية من المونديال، مباراة نقرأها بالعواطف ونكتبها برقة المشاعر ونتكلمها بلغة الحلم، مباراة مفصلية وحاسمة بل ومؤثرة في مسيرنا المونديالي، فأي نتيجة غير الخسارة لا قدر الله، ستكون مشرعة لأبواب الأمل في مشاهدة الجيل الجديد من الأسود، جيل سايس، بونو، حكيمي، زياش وبوفال يكرر ما أنجزه قبل 36 سنة جيل الزاكي، الظلمي، التيمومي وبودربالة، عندما نجح هؤلاء الأساطير، في تأهيل الفريق الوطني للدور الثاني من المونديال، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
نعم الحلم هو غذاء الروح، وهو قبس النور الذي يضيء لأسودنا الطريق، ولأنه حلم يولد من رحلة تعب، فإن فريقنا الوطني، يعرف أن افتتاح موندياله السادس بقطر بالفوز على منتخب كرواتيا بنجومه وأساطيره، يحتاج إلى مجهود خرافي، إلى أداء نموذجي وأيضا إلى نجاعة مبهرة، على أمل أن يتمكن فريقنا الوطني في تحقيق ما لم يحققه في أي من افتتاحياته السابقة لكأس العالم، أي أن يفوز ويتحصل على ثلاث نقاط.
والفوز في مباراة ملغومة على منتخب كرواتيا المتحفز لتكرار ما أنجزه بروسيا، معناه أن نتفوق على الكروات في حسم التفاصيل الصغيرة التي ستكون هي روح هذه المباراة التي يستضيفها ملعب البيت، وحسم هذه الجزئيات التكتيكية يحتاج على الخصوص إلى تركيز عال من عناصرنا الوطنية لتمثل الأدوات التكتيكية الموجبة للتفوق الرقمي، ومنها اللعب على الممكنات الفردية والجماعية لفريقنا الوطني، والحرص على إنجاح الإنتقال من الحالات الدفاعية إلى الحالات الهجومية، إلى السيطرة على وسط الميدان الحقل الذي يملأه الكروات بالديناميت، إلى استغلال كل فترات التفوق في المباراة وعدم السقوط في السذاجة عند وضع الخواتيم للجمل الهجومية.
نعرف جيدا من يكون منتخب كرواتيا، وكيف هو الجيل الذي يمتلكه من السحرة والموهوبين، ونعرف أنه ينظر لمباراة المغرب على أنها الجسر الأول لتخطي لغم البدايات الذي طالما اصطاد الكبار، لكن كل هذا لا يجب أن ينال من ثقتنا بقدرتنا على أن نأخذ من المباراة ما نحتاجه زاد ثقة على الخصوص، وليس هناك أجمل من أن ننال من المباراة نقاطها الثلاث.
كلهم حالمون، من جاؤوا لهذا المونديال، إما للمنافسة على التاج وإما لكتابة التاريخ، وأسودنا حالمون بأن يهدوننا شيئا جميلا يوم الأربعاء خلال مباراة كرواتيا، ونحن بهم مفتخرون وواثقون من قدرتهم على تحويل كل الأحلام إلى حقيقة، وما نيل المطالب بالتمني ولكن تصنع الأعياد غلابا..
هيا إلى المجد يا أبناء بلادي، هيا إلى المجد يا أسود بلادي، يرعاك الله يا منتخبنا الغالي.