الدوحة-خاص-محمد بن عبدات / SME
*أنشطة الملتقى أقيمت تحت عنوان “كأس العالم في ربوع عُمان” بمشاركة أكثر من 100 شخصية إعلامية ورياضية*
شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ملتقى الإعلام الرياضي العربي الذي نظمته جمعية الصحفيين العُمانية من 15 إلى 18 أغسطس الجاري، بمحافظة ظفار العمانية، تحت عنوان ” كأس العالم في ربوع عُمان”، بهدف إلقاء الضوء على بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️، التي تنطلق منافساتها في نوفمبر المقبل، للمرة الأولى في العالم العربي.
وشهدت فعاليات الملتقى حضور عدد من كبار المسؤولين في اللجنة العليا، من بينهم السيد خالد علي المولوي، نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة، والسيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام، والسيد محمد الخنجي، خبير العلاقات الإعلامية المحلية والإقليمية، إضافة إلى عدد من المسؤولين العمانيين، من بينهم سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار، وسعادة خالد بن سالم الغساني مستشار وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبمشاركة أكثر من 100 شخصية إعلامية ورياضية.
وفي تصريح له خلال الملتقى، أشار السيد خالد علي المولوي، إلى تزايد حماس جمهور كرة القدم في قطر والمنطقة مع قرب انطلاق منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.
وأضاف: “ثلاثة أشهر تفصلنا عن المونديال، وقطر الآن في جاهزية تامة لاستقبال العالم في نسخة استثنائية من البطولة. وقد أكدنا منذ اللحظة الأولى بأن كأس العالم في قطر هو مونديال لكل العرب، فنحن سعداء بوجودنا هنا إلى جانب أشقائنا العمانيين للاحتفال بهذه البطولة التاريخية، ومناقشة سبل تعظيم الأثر الذي ستتركه استضافة البطولة على قطر والمنطقة، حتى بعد إسدال الستار على منافستها في 18 ديسمبر.”
من جانبها قالت السيدة فاطمة النعيمي: “سعداء بوجودنا هنا بين أشقائنا الإعلاميين العمانيين لمشاركة أحدث المستجدات حول المونديال، الذي نترقب صافرة البداية لمنافساته في 20 نوفمبر على أرضية استاد البيت في المباراة الافتتاحية الذي تجمع منتخبي قطر والإكوادور.”
وأضافت: “بدا واضحاً لنا بعد لقاءاتنا بالإعلاميين في عمان أن صدى البطولة يتردد في وجدان الجميع في المنطقة. نحن جميعاً متحمسون لاستقبال المشجعين من أنحاء العالم في قطر، ليشهد الجميع قدرتنا على استضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم. ونؤكد مجدداً لجمهور كرة القدم في كل مكان أنهم على موعد مع نسخة فريدة من المونديال، بنكهة عربية أصيلة، والاستمتاع بالبطولة الأكثر تقارباً في التاريخ الحديث لكأس العالم، حيث تقع استادات البطولة ومعالم الجذب السياحي في الدولة ضمن نطاق جغرافي محدود.”
وتزامنت فعاليات الملتقى مع زيارة وفد من سفراء برنامج إرث قطر، إلى سلطنة عمان، ضم نجمي الكرة القطرية أحمد خليل ومبارك مصطفى، ونجم المنتخب العراقي السابق يونس محمود.
وفي تعليقه على زيارة الوفد إلى السلطنة قال أحمد خليل، الذي قاد منتخب قطر للفوز بكأس الخليج 1992: “لطالما كانت سلطنة عمان ركناً أساسياً من المشهد الرياضي في المنطقة، فقد أنجبت عدداً من نجوم كرة القدم حازوا على إعجاب المشجعين في الخليج وآسيا. ونحن على يقين أن المشجعين العمانيين سيلعبون دوراً أساسياً في نجاح البطولة، وسررت كثيراً بلقائهم والتحدث إلى الصحفيين حول حماسهم للمونديال الذي ستستضيفه المنطقة للمرة الأولى.”
وتضمنت فعاليات ملتقى الإعلام الرياضي العربي، التي اختتمت الخميس الماضي، ندوة صحفية عن مونديال قطر ٢٠٢٢ بمشاركة ممثلين عن اللجنة العليا، وبحضور الإعلاميين الرياضيين المشاركين في الملتقى، وشهدت استعراض آخر الاستعدادات لاستضافة المونديال، والتدابير المقررة لدخول الجماهير وأماكن إقامة المشجعين في قطر.
وتطرقت الندوة الصحفية إلى آلية استخراج تصاريح الإعلاميين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والمرافق والتسهيلات المقدمة لممثلي وسائل الإعلام لتغطية منافسات البطولة، والفعاليات المصاحبة لها.
وشهدت جلسات الملتقى نقاشات وعروضاً مرئية حول المونديال المرتقب، إلى جانب افتتاح معرض لكأس العالم، والذي استعرض تاريخ المونديال، والمنتخبات المشاركة، وأبرز نجوم الساحرة المستديرة، كما ألقى الضوء على الاستادات الثمانية التي ستحتضن منافسات قطر 2022.
واستضاف نادي طاقة في آخر أيام الملتقى مباراة في كرة القدم بين سفراء إرث قطر، وأساطير الكرة العمانية، بمشاركة لاعبين وفنيين وإداريين من نجوم كرة القدم الذين مثلوا أندية النصر وظفار والاتحاد وصلالة ومرباط، وشاركوا مع منتخب عمان في الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي.
وبإمكان المشجعين الراغبين في حضور مباريات مونديال قطر 2022، معرفة آخر المستجدات عن التذاكر وأماكن الإقامة وبطاقة هيّا، عبر زيارة هذا (الرابط).
لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.