بقلم: محمد الجوكر
في يوم رائع وأمسية جميلة توج الزعيم بطلاً للدوري للمرة الـ 14 وفي مشهد فرح جديد للأمة العيناوية، حصد الزعيم لقباً كبيراً مؤكداً عشقه للبطولات، فارضاً نفسه بقوة هذا الموسم محققاً ثنائية في ظرف أيام معدودة.
كان العين الأجدر والأفضل أداء ولعباً ونتيجة طوال مشوار الدوري حتى التتويج، فهناك عمل واضح بين كل الأجهزة الفنية والإدارية، حيث تفرغوا للعمل وتركوا التصريحات والمبررات لبعض الناس! نجح العين في الفوز ببطولة استحقها بدون منازع هذا الموسم لتضاف إلى سجله الذهبي.
لم يأت فوز البنفسجي ببطولة الدوري – التي بلغت قيمة تعاقدات أنديتها على اللاعبين مواطنين وأجانب وأجهزة فنية «المليار درهم» – من فراغ، وإنما لجهود واضحة المعالم، فالنادي أصبح يوفر خصوصية لفريق الكرة، فالاهتمام كبير والدعم مباشر من القيادة العليا من أجل الارتقاء وتطور اللعبة في النادي، وانعكاس هذا الاهتمام على مستوى اللعبة عامة هو ما يحرص عليه كبار المسؤولين بالنادي وشعرنا به، فالاهتمام على مستوى عال، ولهذا فإن الفريق يغرف الذهب من البطولات والنجوم. ويؤكد هذا الجانب الفوز التاريخي المهم في مباراة بخماسية أمام فريق كبير كالجزيرة لاعتبارات عديدة، منها الأداء المستقر فنياً والوقفة الإدارية والرؤية الثاقبة لقادة النادي والتعاقد مع مدرب ناجح ولاعبين على مستوى عال مواطنين وأجانب ليسوا عالة على الفريق كما حدث لبعض الأندية التي خرجت من المولد بلا حمص.
نبارك للعين البطولة التي نعتبرها تاريخية وفي مناسبة تسجل وفي يوم لا ينسى على مر تاريخ المسابقة، حيث نجح في مهمته قبل نهاية البطولة بثلاثة أسابيع، وفي مباراة كانت ملخصاً لروعة العين هذا الموسم وهو يتخطى البطل السابق الجزيرة بخماسية نظيفة.
إنه حقاً فوز ثمين وكبير فقد أسعد النادي جماهيره التي وقفت بجانبه وقدم أفضل العروض واستحق الدرع، وكان اليوم عبارة عن عيد كروي احتفل به العيناوية.. ونهنئ أسرة العين على هذا الإنجاز الكبير والفوز بكأس الرابطة وبطولة الدوري وألف مبروك للعيناوية الذين أكدوا تفوقهم وقدرتهم على العودة سريعاً نحو منصات التتويج وطاب صباحكم عيناوي !.. والله من وراء القصد