SME-بقلم/ محمد الجوكر
لكل منا فريق يحبه ويرتبط به، وهذا أمر متاح ومباح للجميع، لأننا بشر من حقنا أن نفرح ونحزن، ففي الشقيقة الكبرى السعودية تربطني من الذكريات الجميلة على مدى تاريخي المتواضع في مجال الصحافة علاقة حب مع نادي أهلي جدة منذ زمن، وهو قلعة بطولات.
تابعت أول من أمس،نصف نهائي كأس آسيا للأندية النخبة، الذي جمع الأهلي مع الهلال، ليتأهل «الراقي» إلى النهائي للمرة الثالثة بعد مباراة كبيرة، فالأهلي كان غير، كما أن جدة غير وقد تغنت جماهيره «كده كده يمشي».
كانت المباراة رائعة، كنت متعاطفاً مع فريق أهلي جدة الفريق الذي أشجعه، حيث توج بفوز مع الرأفة، على العملاق الهلال 3 – 1.
ونعود لناديّ المفضل بالنسبة إلي في المملكة، حيث للنادي الكبير مركز الأمير عبدالله الفيصل المخصص للقطاعات السنية، كما يملك متحفاً خاصاً، يروي تاريخ النادي، و جزء كبير منه مخصص لإنجازات فريق كرة القدم، والبطولات التي حصل عليها، إضافة لأشرطة مواجهات الفريق التاريخية مع منتخب البرازيل 1982، والذي كان يضم في صفوفه نجوم السامبا سقراط، وزيكو وإيدر وفالكاو، ومجموعة أخرى مميزة من اللاعبين، إضافة لمواجهة الفريق عدداً من الفرق الأوروبية، ومهرجانات الاعتزالات، التي اشتهر بها النادي، إضافة لأشرطة لاحتفالات اليوبيل الذهبي للنادي، الذي شهد مشاركة أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، بقيادة الأرجنتيني مارادونا.
وخُصص جزء من المتحف للألعاب المختلفة في النادي، والذي يعد من أكثر الأندية اهتماماً بها، كم هذا جميل، وكم أتمنى أن نرى أنديتنا تفكر في هذا الاتجاه، بإقامة متحف رياضي لها، يحوي تاريخ النادي، وهذه الفكر مطروحة في أنديتنا بس مجرد كلام و«رمسة»، فهل نراها تتحقق.. والله من وراء القصد.