بقلم/ محمد الجوكر
رحل عنا الزميل العزير يوسف برجاوي رحمه الله ويحسن اليه ويجعل مثواه الجنة فهو عميد الصحافة الرياضية العربية والذي سيبقى في الذاكرة رمزا لن ننساه , يبدوا انه كان يشعر بانه سيفارقنا الى الرفيق الأعلى فقد أدى مناسك العمرة قبل وفاته ونال من قبل الرئاسة الجمهورية اللبنانية على وسام الاستحقاق الفضي تقديراً لخدماته في الإعلام الرياضي ,وتم تدشين كتابه الأول عن مسيرته الصحفية بعد ان قضى أكثر من خمسين عاما في المهنة ولم يكتفي برغم المرض ظل يحضر المناسبات العربية والدولية والقارية في كل بقاع الأرض فاصبح وجه مألوفا زارنا في فبراير الماضي وتابع منافسات البطولة الدولية لكرة السلة بدبي وفي مايو حضرنا اجتماع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بكوريا الجنوبية وهناك أهدانا رحمه الله كتابه الذي يحكي قصة هذا الرجل المكافح كان حريصا بان يترك اثرا طيبا لدى كل من التقاه “بوفراس” انسانا جميلا ودواد طيبا يحبه الجميع في كل الاوقات , فقد رحل عنا بعد معاناة صحية الزمته الفرش منذ سنوات ومع ذلك كان يتواصل مع زملائة يوميا دون أن ينقطع, رجل طيب نكتب عنه لأنه حالة خاصة كان يحب الامارات وتحبه ويعتبرها بلده ففي كل رحلاته لابد ان يتوف هنا وله من العلاقات الشخصية مع عدد كبير من قياداتنا الرياضية الذين يتذكرونه بكل خير رحل عنا «علم وقلم» هذا عنوان لكتابه القيم الذي يحكي قصته تصلح بان تكون درسا للأجيال, فهو انسان محبب لقلبي لأنه رفيقي في الاحداث الرياضية كان اخرها لقائنا معه بسيؤول قبل ثلاثة أشهر فقد إفترقنا يابوفراس ولانعلم متى نلتقي ,فهو من نوعية مختلفة في تاريخ الإعلام الرياضي العربي نال وسام اللجنة الأولمبية الدولية والـ”فيفا” لمن غطوا عشر دورات أولمبية وكأس عالم, حضر 10 وعشرات الدورات الاقليمية والعربية والدولية حتى بات الإعلامي العربي الأكثر مشاركة في الأحداث الرياضية الدولية كما شارك في 28 مؤتمراً للاتحاد الدولي ..حقا تاريخ يمشي على الأرض صاحب مدرسة في الكفاح والإنسانية.. وداعا عميد الصحافة العربية الرياضية طيب القلب