على مسؤوليتي
SME-بقلم/ علي الباشا
Alialbasha540@gmail.com
قلنا قبل أسبوع في هذه الزاوية) إن عهد الرؤساء الفخريين في الأندية والاتحادات أخذ في الانحسار قبل الألفية الجديدة؛ حيث كان الأمر آنذاك يعج بالرؤساء الفخريين والشرفيين الداعمين للأندية، ما يعد تراجعا في اهتمام الميسورين) بدعم الاندية الرياضية
لكن نادي مدينة عيسى برئاسة الأخ أحمد العكبري فاجأنا بأن الدنيا لا تزال بخير وتمثلت مفاجأته في قبول سيدة الأعمال هلا بنت فاروق المؤيد الرئاسة الفخرية خلفا لوالدها المرحوم فاروق المؤيد؛ وهو ما يمثل ضربة معلم وسابقة لم تعتدها أنديتنا ان تولت رئاستها الفخرية سيدة
ولكن ذلك ليس غريبا، فالأمر من مأتاه لا يستغرب؛ لأن السيدة هلا كانت قريبة من والدها طوال مشواره الداعم لهذا النادي، وعلى اطلاع على كافة ما كانت تقدمه أسرة المؤيد ) لمدينة عيسى، منها المشروع الاستثماري المتبنى) من قبل عائشة المؤيد والذي سيدر دخلا كبيرا للنادي
وأعتقد أن قبول السيدة (هلا ) لرئاسة نادي مدينة عيسى الفخرية أدى إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد فمن جهة تبقي على رئاسة النادي الفخرية في أسرتها الكريمة، وان تتواصل المشاريع الاستثمارية التي تدعم فرقه الرياضية، ودعوة لسيدات الأعمال ليأخذن أمكنتهن في الاندية الرياضية.
وليس من الغريب ان يشهد نادي مدينة عيسى الذي يشرف على لعبتين جماعيتين هما كرة القدم وكرة السلة طفرة في المنافسة وبالذات مع تحقيقه المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية وتأهله لملحق (الصعود)؛ وهو سبق له أن لعب في الدوري الممتاز أيام الزملكاوي الدسوقي.
ولعل وجود الرئيس الفخري الجديد السيدة هلا يزرع في نفوس لاعبي القدم والسلة ثقافة الفوز ورغبة المنافسة على البطولات فبالتأكيد لها أهدافها الكبيرة التي تتطلع الى ان تتحقق في (الحقبة) الجديدة التي سترسمها مع إدارة الأخ أحمد العكبري الذي تمت تزكيته للتفوق الرياضي