SME-بقلم/ علي الباشا
• اعتقد ان نتائج الجولة الثالثة للمجموعة الخامسة صارت من التاريخ؛ بعد ان دخلت النهائيات في دور (ثمن النهائي)، وصار الحديث حولها مجرد (تهريج)، وشغل من لا شغل له، لأن الناس تتحدث عمن سيعبر لدور (الربع نهائي)، ولن يكون المرور لهذا الدور أمر سهل، ولكن الامر سيتميز بالصعوبة، لأن المواجهات متكافئة، والمرشحون الاقوياء ستكون طرقهم وعرة؛ على الاقل في مواجهات(ربع النهائي).
• من حاولوا التقليل من مرور منتخبنا الوطني الاول جانبهم الصواب، لان الاردن؛ وان وُضع في مواجهة اسهل خلال الدور الحالي، الا ان منتخبنا لم بكن يجهل وهو يلعب المباراة ويخرج منها بالفوز، ومقولة ان النتيجة التي انتهت اليها المباراة ارادها (الأرادنة)؛ لهو مغلوط حتى تاربخيا؛ لأنه يميل لصالحنا وليراجعوا سجلات مواجهاتنا معا، فالنتائج تُرجح كفة (الاحمر)؛ الا اذا كنّا نساءل او نغفل.
• واعتقد ان لاعبينا وضعوا المباراة المذكورة خلف أظهرهم، والتطلع حاليا هو ليوم الاربعاء ضد اليابان، ورغم كون الكفة تميل لصالحهم على صعيد نتائج المواجهات( فوزهم بثمان لقاءات من أصل عشرة)، فان عنصر التكافؤ موجود، لأن اليابان يحترم منتخبنا، ويتذكر الندية القوية التي يبديها لاعبوعنا، بل هم لم ينسوا أهداف (علاء حبيل)؛ الذي له شعبية جارفة من خلال اهدافه بين عامي ٢٠٠٤ و٢٠٠٨!
• نتفق جميعا بأن اليابان هو المرشح الاقوى، ولكن يبقى ذلك ورفيا، و المثل الدارج يقول (هذا الميدان ياحميدان)، ولاعبونا بعرفون دوما (من اين تؤكل الكتف)، و كون منافسهم تميل الترشبحات لصالحه؛ الا ان هناك جزء من الترشيحات لا تستبعد مفاجأة (ان صح ذلك) يجهزها لاعبونا للبابانيين لن يستفيقوا منها الا وهم خارج سماء الخليج، لأن لدينا من العزيمة والاصرار ما يرجح ان تميل الأمور لصالحنا.
• لبس هناك ما يحوول وقدرتنا على تقديم عرض يتناسب والدور الذي بلغناه، فالخبرة الدولبة موجودة لكثير من لاعبينا ستمكنهم في الحد من سرعة اليابانيين وقدرتهم الوصول لمرمانا، وايضا استغلال الفرص امام المرمى، وحيث ظهر في المباربات الفائتة انها كانت تهدر لسبب التسرع وعدم التركيز، واعتقد ان التنظبم الدفاعي الجيد، يمكن ان يحد من اندفاعهم تجاه مرمانا.
• وقبل يومين من اللقاء نلفت لضرورة ان يكون الحضور الجماهيري لدعم منتخبنا؛ عاملا مساعدا لرفع الروح المعنوية لدى اللاعببن، وطالما كان الجمهور البحريني حاضرا وبقوة في مثل هذه المباريات الهامة، وجدناه في دور المجموعات حاضرا بكثافة؛ وسيزداد حضورا ( الاربعاء)، على ان يُدعم هذا الحضور من قبل الجهات المسؤولة؛ بما يؤمن لهم وصولا سريعا وعودة اسرع.