بقلم / محمد الجوكر
غادرت البصرة الفيحاء بعد أول زيارة اعتبرها تاريخية للعبد الله للعراق تمنيت أن أزورها من قبل وتشاء الظروف التواجد لمدة ثمانية أيام في هذه المدينة الجميلة في خليجي 25 بالبصرة وكانت من الأيام الجميلة و السعيدة التي قضيتها وأنا قبل أن اركب خطوط طيران فلاي فلاي دبي الوطنية التي شحنت 300 كيلو من الكتب، اشكر الجميع على جهودهم معي فالعودة إلى دار الحي لابد لي ان اشكر الناس فمن لايشكر الناس لايشكر الله ونبدا باتحاد كرة القدم الاماراتي على ترشيحهم لي والاتحاد الخليجي على دوره وتسهيل مهمتي واستقبالي واخص هنا امينه العام جاسم الرميحي الرجل الذي يعمل بصمت وبهدوء ولاانسى مواقفة معي وقيادات الرياضة العراقية كثر و اخص معالي احمد المبرقع وزير الشباب والرياضة على تحاوبه معي ومواقف اخرى مشرفة اعتز بها بدا من الرئيس الكبتن عدنان درجال الذي تواصلت معه قبل الدوره وكان يستجيب معي في كل طلباتي وكل اعضاء المجلس والزميل احمد الموسوي رئيس اللجنة الاعلامية ورفيقي الزميل حسام حسن من وزارة الشباب والرياضة الذي اعتبر عودته مكسبا للاعلام العراقي ،فالجميع لم يقصر معي في دنيا البصرة طوال الفترة التي تواجدت فيها ووجدت منهم كل الدعم والتأييد والمساندة من اعلام الدورة صحافة وتلفزيون وحتى مواقع التوصل بالاخص القروبات العراقية التي تشرفت الانضمام لها وفد قناة دبي الزملاء حسن حبيب ومحمد الجاسم والمصورين جمال واسماعيل كانوا رفقائي بالبصرة!
وقبل العودة التقيت برئيس الاتحاد الخليجي الشيخ حمد بن خليفة الشخصية الرائعة فالرجل المتواضع والذي اعتبره انجح رئيس اتحاد كرة في المنطقة لقيادة اللعبة من نجاح محلي الى اقليمي وعربي ودولي فهو الرئيس العربي الوحيد نظمت بلاده في عهده اربع بطولات كبري كاس الخليج وكاس العرب واسيا وكاس العالم وغيرها من البطولات المتعدده ولدى الاتحاد القطري العديد من البرامج والبطولات المقبلة ولديه حاليا فكرة ينوي الشيخ حمد بن خليفة يطرحها حول اهمية دورات كاس الخليج ومامدي تاثيرها حيثدأعجبني الرئيس أبو خليفة بأنه لديه هذا التصور حيث يسعى للاستماع الى الاراء التي ستخدم دورتنا العزيزة ومدى ما قدمته وهل استنفذت أغراضها كما يردده البعض فقد سعدت بما ذكره لي بأنه من انصار بقاء واستمرار هذه الدورة والغالية على قلوبنا ،
وزيارتي الناجحة اثرت فيني اجتماعيا ومهنيا كثيرا لطيبه اهل العراق الذين وقفوا معي وساهموا في فرحتي بالعرس البصراوي ولانسى حهودهم في تسهيل مهمة في تدشين الكتاب “شيبتني كاس الخليج “التوثيقي الوحيد بالدورة والذي تناولناه فيه عن العلاقة التاريخية الكروية التي تربطنا مع العراق منذ الستينات ليومنا هذا..
فاستضافتهم للبطولة المرة الثانية بعد أكثر عن 43 عاما جاءت لتثبت بأن أبناء الرافدين قادرين على أن يتحدوا كل الظروف والعراقيل ويؤكدوا العالم بأنهم سيعودون ويقومون بتطوير لعبة كرة القدم الى الآفاق المستقبلية الجديدة ستشهدها العراق قريبا بعد انتهاء من كأس الخليج يدرسون بتطبيق برامج وتطوير المسابقات وهذا ما يبشر بانهم كسبوا القلوب قبل اللقب وكلش زين اغاتي ..والله من وراء القصد