SME-/بقلم علي الباشا
• أعلن بيت الكرة عن مكافاة بطل دوري ناصر بن حمد الممتاز والتي هي خمس وسبعون الف دينار، وخمسون الفا للوصيف، وثلاثون الفا *للثالث*، وتتوالى الارقام نزولا وصولا للستة آلاف التي هي للفريقين الهابطين، ما يعني ان الدوري عبارة عن سباق نحو ارقام لا تحقق إلا جزءّا يسيرا مما تصرفه الفرق!
• اهم ما في اعلان بيت الكرة أنه هذه المرة أعلنها بالعملة الوطنية (الدينار) وليس بالاجنبية (الدولار) كما في مرات سابقة لاقت انتقادنا، وهنا نرفع (العقال) لادارة (ابي خالد) وامينها العام ، لأنهم عززوا (الدينار)، فالارقام هي في النهاية وان ارتفعت عبر العملة الاجنبية؛ فإن قيمتها ستبقى هي نفسها.
• والقيمة الكلية هي (265) الف دينار، لكل ما ستحصل عليه الفرق؛ واعتقد ان (بيت الكرة) اجتهد بما سمح له اجتهاده من تواصل مع الجهات الخاصة الداعمة له، ليكون بمقدوره ان يزيد من مستحقات الاندية، التي تصرف الكثير من المال لتهيئة فرقها واعدادها للدوري، والتي تلتهمها الرواتب والمكافآت.
• ما تصرفه الأندية على فرقها قد تكون ارقامه قليلة إذا ما قسناه بدول الجوار، ولذا نرى ان المحترفين ذوي الامكانات الفنية المرتفعة يفضلون تلك الدول؛ لأن المال (جذّاب)، ولكن تبقى الاندية تصرف اكثر مما هو في الجيب، لكي تغطي بند الرواتب؛ لأنه حتى اللاعب البحريني تكون قيمة مكافأته الشهرية؛ اكبر مما يتقاضاه من وظيفته الاساسية!
• ومسكينة هي الاندية؛ فلا استثماراتها تغطي نفقاتها ، ولا هيئة الرياضة ستتراجع عن خفض الدعم السنوي، والذي التهم كثيرا مما تتقاضاه من قبل، لولا دعم طموح بين اونة واخرى؛والامر يدعونا لمناشدة المجلس النيابي لدراسة زيادة المخصصات المالية للرياضة في الميزانية؛ لتتوقف الاستقطاعات ويعود الدعم لما كان عليه.
• على اية حال الشكر (لبيت الكرة) على جهوده لدعم ميزانيته، والتي كلما ارتفعت صبّها في زيادة قيمة الجوائز لمختلف
مسابقاته، والأمنيات ان تعود الرعاية القوية للدوري، كما في عصر (شووت)، ثم الرقم (الفلكي) من رعاية (قنوات ابوظبي)، من دون ان نقلل من قيمة ما يتم جلبه حاليا من تبرعات الشركات والمؤسسات، لكننا نطمح فيما هو أكبر.