SME-بقلم/ محمد الجوكر
إن أحلى أيام الصحافة هو شهر مايو الجاري، حيث تمر بنا هذه الأيام ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة ويحتفل العالم بها، وبهذه المناسبة نعبر عن ثقتنا وفرحتنا الكاملة بأن الإعلام وما يشمله من صحافة هو أول أدوات التأثير والإصلاح في أي مجتمع، وهو أيضاً سلاح ذو حدين، ولكن الهدف الأسمى أن نؤدي رسالة إعلامية تنقل الخبر، وتطرح الرأي الصادق.
قررت الهيئة العامة للأمم المتحدة في أول اجتماع لها «أن حرية المعلومات هي حق أساسي للإنسان، وحجر الزاوية لجميع الحريات، التي تنادي بها الأمم المتحدة»، حيث يعتبر حق الجمهور في المعرفة، وفي الاطلاع على المعلومات من أهم ركائز البناء الديمقراطي لأي دولة في العالم.
وفي شهر مايو انطلقت «دار البيان للصحافة والنشر»، وأصبحت اليوم تمثل ثقلاً كبيراً في تاريخ الصحافة المحلية، فإقبال الزائرين على منصة «البيان» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب يدل على مكانة الصحيفة الرائدة، حيث رسخت مكانتها على خريطة الصحف في المنطقة، فكم نسعد عندما نكتب لها ونقرأها، ونراها بين أيدي القراء، فسعادتنا تتضاعف، ولهذا فإننا نذكر مايو بكل خير، لأنه يشهد مناسبة تاريخية لكل منتسبي أسرة «البيان»، عيدها السنوي، وها هي تصل إلى العيد «الـ 45»، الذي تحتفل به دون ضجة، فالعمل هو شعارنا، وتركيزي هنا على الصحافة الرياضية، فالمناسبة تعني الكثير لمنتسبيها، إنها مصادفة جميلة في الارتباط باليوم العالمي للصحافة، حيث يبقى مايو هو شهر الصحافة، فنحن جميعاً سعداء، ولأننا نعمل في خندق واحد.
هدفنا هو الارتقاء الإعلامي بالموضوعية والمصداقية مع التأكيد على الهوية الوطنية، وأعتقد أن الرياضة اليوم أكثر تأثيراً على المجتمع.. والله من وراء القصد.