بقلم/ محمد بن عبدات
ليلة امس خسر المنتخب الاوليمبي بثلاثية من عمان واليوم يتفوق منتخب الناشئين على ماليزيا برباعيه..
على فكره جل عناصر الاوليمبي مرو على منتخب الناشئين من قبل وهللوا لهم واغدقوا عليهم .وبعدها ذاب الحماس والابداع ولسان حال اللاعب يقول كفاية ماجنيته مع الناشئين في ظل وضع لايعطي ان يقدم لاعبنا حضورا ذهنيا وفنيا وابداعيا في مرحلة بداءت هموم ومطلبات الحياه والمستقبل يضغط على كاهله والواقع حولة من كافة النواحي صعبا ومرير
لهذا فان الخلاصه تعطي موشرا واضحا هو ان المنتخبات اليمنيه يكون لها حضور قوي في الفئات السنيه وخاصه في فئة الناشئين فالموهبه الكرويه موجوده ومتفرده واللاعب في هذه المرحله من العمر تجده نفسيا و ذهنيا حاضرا مثل مأشرنا فليس هناك مسؤوليه على عاتقه حيث في الغالب لازال طالبا في نهاية الاعداديه اوبدايات مرحلة الثانويه وبالتالي يقدم كل ماعنده من ابداع بعيدا عن اي ضغوط نفسيه ..لكن بعدها وللاسف تظهر الظروف المحيطه وهموم المسؤوليه والتفكير في المستقبل يؤثر بصوره كبيره في تراجع مستوى اللاعب اليمني الذي لايجد الاهتمام المطلوب والعناية في ظل واقع محيط وصعب الكل يعرفه ناهيك عن توقف المناشط الرياضيه لسنوات وان اقيمت من حين الى اخر يكون ذلك بصورة تجمعات في المحافظات والاقاليم في ظل دعم شحيح حسب موارد وامكانيات الدوله اضافه الى عدم اهتمام راس المال الوطني في الدخول وخوض تجربة العمل و المساهمه في الجانب الرياضي كل تلك العوامل هي من لاتعطي مواصلة الالق والتالق للاعب اليمني اضافة الى ضعف الاداره للمنظومه الكرويه سوى في الاندية اوالاتحاد حيث لانلمس اي فكر يعطي مؤشر في ايجاد بعض الحلول اوالمخارج لتسويق مواهبنا الكرويه وتوفير ابسط الدعم لها لتواصل مشواره الابداعي مع الساحره المستديره.
لذلك فان الواقع الصعب وماجاء شرحه بعاليه هو من اهم اسباب. تفوقنا مع الصغار وخسائرنا مع الكبار . ونقول القادم ان شاء الله طيب ونرى معه واقعا مغايرا ومتقدما تعيشه بلدنا ليعكسه نفسه على كل مناحي الحياه وتنتعش معه كافة المجالات ومنها المجال الرياضي قولوا امين
* كاتب وناقد رياضي عربي
ومستشار وزارة الشباب والرياضة