SME-بقلم/ علي الباشا
مبروك (للأهلي) الفوز بأغلى الكؤوس للمرة (السادسة) بعد تغلبه على نده التقليدي (المحرق) في اللقاء النهائي ( الكلاسيكو) والذي جمع الفريقين على ستاد البحرين الوطني هو (الاكثر) حضورا جماهيريا في المواسم الاخيرة؛ شجع الفريقين منذ البداية وحتّى النهاية بحماسة، تركت تأثيرا ايجابيّا على المستوى الفني، وكانت اسعد اللحظات تتويج البطل بالكأس الغالية والتي زيّن بها خزنته في قلعته(الذهبية).
• وحقيقة لكل مجتهد نصيب فقد اراد (الاهلي) إن تكون اغلى الكؤوس من نصيبه؛ فعمل من اجلها، وتسلّح لها بالعزيمة والاصرار؛ مدعوما بادارته وجماهيره، وعرف كيف يتفوّق على منافسه التقليدي فكان (الاشطر) لينهي الأمور لمصلحته، ودوما في لقاءات (الاقوياء) تكون الفرص الحقيقية نادرة جدا وأن من يُحسن استغلالها يكون النصر من نصيبه؛ وهكذا كان الأمر في النهاية.
• لقد فرضت القراءة الفنيّة من كل مدرب تأثيرها
على مجريات اللعب؛ ومن دون تحفظ، وقد وضح من البداية عدم تأثر ايّا من الفريقين بالضغوطات التي تترك تأثيرها عادة على مثل هذه النوعية من المباريات، حيث تغلب عليها الحماسة، وربما حسّن من جودة اللقاء فنيّا وحماسيّا الهدف المبكر نسبيّا لأنه غيّر من الحسابات التي بدأ بها كل فريق اللقاء؛ واضطر لتغييرها منذ منتصف الشوط.
• وحقيقة لقد أحسنت إدارتا الناديين في التعاقد مع الاجهزة الفنيّة لأجل الوصول لمنصة التتويج، ولذا فإن الكل يشهد بان(القطبان) هما الأكثر تطورات من الناحية الفنية في الآونة الاخيرة وبما اوصلها للنهائي (الحلم)، ولذا فإن( البطل) و ( وصيفه) هما (الافضل ) وصولا للنهائي، وان الاهلي هو (الاشطر) لنيل اللقب (الاغلى) وجائزته المالية التي وصلت الموسم الحالي لمائة الف دينار.
• لم يكن هناك من خاسر الليلة (البارحة)، فكلاهما فائز في هذا المهرجان الكروي الرائع؛ غير ان هناك لابد من بطل يحمل الكأس( الجديدة) التي حُملت الى منطقة (الماحوز) لتتزيّن بها القلعة (الذهبية) وتأخذ مكانتها في خزينة الكؤوس بمدخل المبنى الاداري وستكون شاهدا على العصر؛ وعلى انجاز لاعبي النادي الذين سجلوا بأقدامهم هذا الفوز (الذهبي) الذي يحمل الرقم (٦) في تاريخ النادي.