كتب-محمد بن عبدات / SME
بصفتي عضو في فريق الإعلاميين المتطوعين لنقل استعدادات قطر لكأس العالم ٢٠٢٢ حيث اقوم بنقل الاخبار عن ذلك منذ نهاية عام ٢٠١٩ دون توقف للصحف والمواقع الرياضيه المحليه والعربيه وغيرها وما ينشر في تلك الصحف والمواقع خير شاهد على ذلك..وبالتالي من باب الاوليه ان يكون لهؤلا الإعلاميين المختارين من شتى اصقاع الأرض السبق في الحصول على كل التسهيلات لحضور فعاليات المونديال بحكم معايير الإبداع والعمل والجهد الذي قدموه خلال سنوات في نقل كل كبيره وصغيره لاستعدادات دولة قطر لأكبر حدث رياضي على مستوى العالم وهو مونديال 2022. ولكن ماحصل وليس لشخصي فحسب وإنما لإعلاميين كثير من اقطار مختلفه انهم تفاجأو بطلبهم معلقا عبر قناة الفيفا وجلهم أعضاء رسميين في قناة الفيفا الاعلاميه ومن استطاع المرور وتجاوز مراحل التسجيل الأولى اصطدم بموضوع الكود الذي ارسله الفيفا للاتحادات الاهليه وبالتالي اللوم هنا ليس على هذه الاتحادات وإنما على الفيفا حيث كان أجدر به ان يرسل رقم الكود الخاص لكل من عمل معه من الاعلاميين بصوره تطوعيه ودون مقابل في نقل كل اخبار استعدادات دولة قطر للمونديال خلال فتره زمينه تقارب اكثر من ثلاث سنوات منذ انشاء كيان فريق الإعلاميين المتطوعين. كأقل تقدير للدور الغير عادي الذي قاموا به بمهنيه وحضور كبير في وسائل الإعلام المختلفه
ولكن للأسف ان ماحصل شيء بعيدا عن باب التقدير والاحترام والحكم لمعايير الاستحقاق فمن غير المعقول ان يحضر شخص لم يضحي بأي من وقته لخدمة هذه الحدث المونديالي فيما من اجتهد وابدع وقدم كل مالديه من إمكانيات وساند بفعاليه كبيره لابراز كل المناشط والاستعدادات الخاصه بتنظيم المونديال يكون خارج هذه الفعاليه الرياضيه العالميه.. حقيقه البعض لايدرك اويفهم ان هناك أشخاص من الوسط الاعلامي العربي والدولي قدموا الكثير لإظهار استضافة دولة قطر لكأس العالم ٢٠٢٢ وعمل البعض منهم وسط ظروف صعبه وغير متاحه وفوق كل ذلك قدموا صوره لافته وعمل اكثر من رائع ربما تفوقوا من خلاله على اللجان العامله المباشره بصوره رسميه وغير تطوعيه . وبالتالي ان كان هناك عتب يوجه للمعنيين وبدرجه أساسية منظومة الفيفا. فهي الى الان لم تظهر اي تسهيلات في امور مختلفه خاصه بالمونديال ومنها الجانب الاعلامي. فكثير زملاء واساتذه افاضل في أكثر من دوله من خلال تواصل بيننا يظهرون لي كثير من الامتعاض من تعامل الفيفا مع الاعلاميين.. فاغلب الطلبات معلقه الى اليوم ولم ينظر فيها الفيفا. علما ان الموعد الاخير الذي حدد للتسجيل هو ١٥ أغسطس الماضي. لهذا كثير من الاعلاميين من دول عده فقدو فرصة ضمان الحصول البطاقه الاعلاميه ومتابعة تأشيرة دخول دولة قطر بل ان زملاء اعزاء يعيشون داخل دولة قطر ومنهم من أبناء الدوله نفسها لم يتحصلوا بعد على الموافقه للحصول على البطاقه الاعلاميه وطلباتهم اقفل عليها مثل الجميع بعد انتهاء مهلة التسجيل في منتصف أغسطس. لدرجة ان بعض الإعلاميين القطريين فضلوا ان يشتري الواحد منهم تذاكر دخول بعض المباريات كمشجع حتى يضمن مشاهدة مباريات كاس العالم في صورة تعطي دلاله على لخبطة الفيفا في هذا الجانب . ولهذا اقول ان هذا هو الواقع وهذه هي الحقائق الملموسه الى اللحظه حتى نكون منصفين ولانضع اللوم على الاتحادات الاهليه فهي استلمت حصته من الفيفا ولها كامل التصرف في توزيعها لمن تريد اؤمن يعمل معها.. وهذا شان يخصها.. أنا هنا لا ادافع على اتحاد الكره في بلدي وكثير ما انتقدته ولكن في مثل هكذا أمر. بصراحه اللوم يقع على الفيفا خاصه في موضوع من اشتغل معهم من الاعلاميين طيلة فترة الاستعداد ام الإعلاميين الآخرين فليس ملزم بهم الفيفا وكذلك الاتحادات الاهليه في بلدانهم واذا لديهم جهات اعلاميه يعملون من خلالها هي الوحيده الذي بأمكانها الدفع بهم شريطه ان تكون هذه الجهة الاعلاميه مسجله لدى قناة الفيفا والاعلامي الذي تود ابتعاثه يحمل عضوية قناة الفيفا الاعلاميه حتى يستطيع التسجيل لحضور اي فعاليه تنظم تحت مضلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومنها المونديال.
اتمنى ان يكون لكلامنا هذا صدى من اهل الشأن وان تحل كثير من المعضلات امام الإعلاميين قبيل انطلاق صافرة اول مونديال تستظيفه منطقة الشرق الأوسط ودولة قطر على وجه التحديد..
*عضو الاتحاديين الاسيوي والدولي للصحافه الرياضيه
ومستشار وزارة الشباب والرياضه