على مسؤوليتي
SME-بقلم/ علي الباشا
Alialbasha540@gmail.com
قلنا في مرة سابقة عن اتفاقية تطوير ملعب كرة القدم في المركز البلدي الشامل بتوبلي؛ إنها تمثل ضربة معلم لهيئة الرياضة ضمن مشروع تكامل المنشآت لمختلف الجهات الحكومية بما يسهم في رفع كفاءة المرافق الرياضية في المملكة وبما يفيد الاتحادات والاندية الرياضية والمدارس.
وهي خطوة قلنا عنها إنها تمثل شراكة بين ادارات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة للرياضة عبر تطوير وزيادة رقعة البنية التحتية للرياضة، وهناك غير ناد من انديتنا يحتاج الى زيادة رقعة منشآته الرياضية والاستفادة من هذا التطوير؛ ومن ضمنها الملاعب المدرسية التي يمكن تعشيبها صناعيا !
وحين تكون لدينا اندية عريقة بحاجة الى ملاعب لتتدرب عليها ؛ فإن مثل هذه الاتفاقيات يُمكن أن تذلل مشاكلها، كحال نادي قلالي الذي يُعد عريقا في جزيرة المحرق؛ وحيث تحولت قريته الى منطقة كبيرة وتخدم شريحة كبيرة من السكان؛ وهو بحاجة الى مساحة من الأرض تعوضه عن ملعبه السابق.
وحين اقول إنه من الأندية العريقة لكونه عضوا باتحاد كرة القدم منذ ستينيات القرن الفائت، وقدم كثيرا من اللاعبين لمنتخباتنا الوطنية وعلى رأسهم اللاعب جاسم حمد لاعب المنتخب الوطني في كأس الخليج الثانية والعلان وموسى القطان وغيرهم من اللاعبين في منتخبات الفئات
ولعل حاجة نادي قلالي الى ملعب خاص به ؛ تفرضها رقعة منطقته السكانية التي يمكنها تخريج كثير من اللاعبين الموهوبين، فالجهود الاستثنائية لإدارته من خلال دورها وتواجدها لحماية الناشئة عبر برامج مفيدة تربويا وبدنيا يرتقي بهم علميًا وفنيا، لوجود اداريين لا يبارحون البعد عنهم خوفا عليهم.
وأعتقد أن المنشأة التي اقامتها هيئة الرياضة منذ سنوات قليلة تحتاج إلى تفعيلها تجاريًا فيما يخص المحلات الملحقة بها ؛ لكي يتحصل من وراءها على دخل دائم يُساعد في الصرف على انشطته المتعددة؛ وبالذات كرة القدم التي تحتاج الى ملعب بديل عن المتهالك المتوقع نقله الى جهة أخرى!