بقلم–محمد بن عبدات / SME
أرى ان خسارة المنتخب المصري للناشئين أمام نضيره المغربي بهدفين دون رد يتحملها بدرجة أساسية الجهاز الفني،حيث لم يتعاملبصوره واقعية مع رتم المباراة التي فرضه المنتخب المغربي، وكان أجدر بمدرب المنتخب المصري ان يلعب بصورة جماعية أكثر مع تنوع اللعبعلى الأطراف، ومحاولة الاختراق من العمق في ظل تكتل اللاعبين المغاربه واعتمادهم على الهجمات المرتدة الذي نجحوا من احداها فيخطف الهدف الثاني فيما استغل تهاون دفاع مصر في تسجيل هدفهم الأول. بصراحة أكثر مدرب منتخب مصر لم يستطيع استثمارطاقات وإمكانيات لاعبيه في هذه المباراة، ولم يحترم المنافس من وجهة نظري، ودخل المواجهة، وكانه ضامن نتيجتها سلفا، وهذا الشي هومن شتت ذهن لاعبي مصر وأفقدهم كثير من التركيز الذي صاحبه بطئ في الأداء.. فيما كان الكابتن سعيد شيبة مدرب المنتخب المغربييلعب بعقلية مدرب محترف فعلا ،وأحترم الخصم ولعب على أخطاء المنافس والهجوم المرتد ،مع إقفال المناطق الخلفيه وهذا مانجح فيه في ظلالتوهان الذي ظهر عليه لاعبي منتخب مصر دون تحريك ساكن من جهازهم الفني والتدريبي ،الذي يتحمل بالكامل نتيجة المباراه من وجهةنظري، حين أضاع بغرور ربما فرصة المنافسه لمنتخب يمتلك كل مقومات مواصلت المشوار حتى النهائيه، ولعل نتائجه الكبيرة في دورالمجموعات وضعته كأبرز المرشحين لنيل لقب البطوله، الا أنه بسبب أخطاء فنيه وتكتيكيه ،ومعها استهانه بالخصم جعلتهم يخرجون بخفيحنين يعضون أصابع الندم.