SME-بقلم/ محمد الجوكر
مبادرات عربية كروية تستحق الإشادة والتوقف عندها لأنها تفتح لنا أبواب التعاون والإخاء وتزيد مد الجسور بين شباب الوطن العربي، فقد بدأت الإمارات بهذه الخطوة الكروية المباركة عندما نظمت بطولات كأس السوبر واستضافت العديد من الأندية العربية، وهذه ليست إلا لغرس روح معاني الأخوة والمحبة التي تربطنا مع أبناء هذه الدول الشقيقة.
مبادرة جديدة يعلن عنها غداً بدبي حيث سيتم الكشف عن تفاصيل بطولة بين أبطال الدوري والكأس مع دولة قطر، وهناك أيضاً لقاء القمة والأقدم عربياً والأكثر انتشاراً وشعبية على مستوى المنطقة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر بالسعودية ، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى حرص هذه الدول على التكاتف والتعاون والانسجام بين الرياضيين ، خاصة الأسرة الكروية التي تحمل دلالات كبيرة ومعنى خاصاً بسبب حب الجماهير لهذه اللعبة ، ومثل هذه المبادرات والخطوات نريدها لأنها تزيد من معاني الأخوة والتضامن، وإذا كانت هناك أي خلافات في وجهات النظر بين الرياضيين في المنطقة العربية فمثل هذه المباريات نعتبرها بوابة خير لشبابنا ، فإننا نبارك ونساند ونرحب بمثل هذه الخطوات التي تمثل تحدياً كبيراً للرياضيين العرب.
وكما قلنا فإن مبادراتنا كثيرة ليست فقط في مجال كرة القدم إنما في العديد من المجالات الرياضية الأخرى ، فتحية للجهود المخلصة التي تسعى دائماً للابتكار والأفكار الجديدة من أجل تطوير الكرة العربية ، وما يميزنا في المنطقة أننا نمتلك أفضل المنشآت الرياضية وأحدثها وأفخمها وأكثرها تطوراً على الصعيد الدولي، وهذه المناسبات تفتح آفاقاً جديدة بين الإداريين من أجل توحيد وجهات نظرهم وتصوراتهم وتجمعهم على كلمة واحدة في الانتخابات التي تجرى ما بين فترة أخرى للمنظمات الكروية العربية والقارية والدولية ، فجمعهم على بساط المستطيل الأخضر عمل متميز وندعو الجماهير أن تساند هذه الأفكار الجميلة، وأيضاً للإعلام دور في تقريب وجهات النظر والابتعاد عما يعكر الأجواء ونرفع شعار في بيتنا كرة !!.. والله من وراء القصد