SME-بقلم/ علي الباشا
Alialbasha540@gmail.com
الفوز الأول لمنتخبنا في خليجي (٢٦) بالكويت سيعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبينا وبالذات انه جاء على حساب المنتخب السعودي، قبل مواجهة العراق غدا في الجولة الثانية للمجموعة الثانية، وهو وضع لنا رجلا في الدور نصف النهائي، وفوق كل ذلك أكد للجهاز الفني الثقة في التشكيلة التي بدأ بها، واعتقد انه لن يحيد عما بدأ به!
طبعا الانتصار يأتي نتيجة لعوامل فنية وإدارية فلاعبونا الذين قلنا عنهم غير مرة إنهم اكتسبوا خبرات متراكمة من مشاركاتهم النخبوية والنادوية كانوا في مستوى المسؤولية ولم تؤثر فيهم تلك الاقاويل السابقة للقاء بأن الفريق السعودي ليس في مستواه المعهود، ولم يكونوا يريدون ان يؤخذوا على حين غرة، فلعبوا امام الاخضر القوي
وبذات الروح التي لعبوا بها في جدة واجهوا الاخضر في ستاد جابر)، بمقولة نغزوهم ولا يغزوننا كان الأداء غير العادي في الشوط الأول والخروج بهدفين نظيفين والتراجع في الشوط الثاني قليلا كان فقط لامتصاص حماسة منافسيهم، وحين أحسوا بخطر تقليص الفارق عادوا لرفعه، حتى جاءت النتيجة لمن استحقها في النهاية.
لا نريد ان نقلل من قيمة الأداء في الشوط الثاني: ولكن ثمة اخطاء في الدفاع تستلزم من المدرب (دراغان) ان يكون قد وقف عليها لكي لا تتكرر في مباراة (الغد) امام العراق لأنها في الشوط الثاني كادت تكلفنا (التقدم) مع تبديلات الفريق السعودي ومحاولة خداع لاعبينا من الاطراف، لانهم ركزوا في جهة ليفتحوا الجهة الأخرى
ايضا لا يجب ان نقلل من الجانب الاداري الذي تمثل في تواجد المسؤولين في الهيئة العامة للرياضة واتحاد الكرة لتدريب الفريق السابق للمباراة، وهو برأيي كانت له أهميته في رفع الروح المعنوية للاعبين، وهو ما أشعرهم بأن بطولة الخليج تحظى بأهمية لدى الشارع الرياضي، ولا تقل عن أي بطولة اخرى بل تعدهم معنويا للتصفيات المونديالية.
اخيرا نقول من لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق) فالتحية للجماهير التي تعنت للسفر خلف الفريق، غير (مكترثة) ببرودة الطقس فشجعت الفريق وازرته ورفعت من معنويات اللاعبين وزادته حرارة فردوا اليهم (الدين) وقدموا مباراة تليق برغبتهم في تحقيق لقب ثان ولم يكن غريبا عليهم ان يقوموا بتحيتهم والقول (جماهيرنا الاعزاء شكرا