SME-بقلم/ علي الباشا
لم يتبقى إلا ثلاثة أيام على ضربة البداية لدورينا الممتاز للموسم ٢٣ / ٢٠٢٤، والذي ينطلق الجمعة الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري، وسيكون دربي جزيرة المحرق ( الحد والمحرق) فاتحة لمباريات الجولة الاولى؛ وختامها بلقاء يجمع سترة (الطموح) مع الخالدية (حامل اللقب)، وتتخلل الجولة ايضا مباريات قوية ومتكافئة.
• ولا أرى هناك من حماسة في اعلام بيت الكرة حتى اللحظة؛ للدلالة على ان لدينا انطلاقة للدوري الاقوى والأغلى محليا، لا عبر مواقعه الاجتماعية ولا باستغلال وسائل الاعلام المحلية؛ إلا ماندر بما لا يتناسب واهمية المسابقة، سواء بما تحمله من مسمى تقام تحت رعايته (سمو الشيخ ناصر)، او رغبة لاجتذاب الجماهير اليه!
• وللعلم الدعاية الاعلامية مهمة في بداية الانطلاقة، وبالذات اننا في وسط محيط يعج بدوريات قوية، والموسم الحالي استثنائي باقوى دوري جوار وهو (روشن) السعودي؛ به من المنافسة والنجوم العالميين ما يجعل حتى جماهير انديتنا تتوجه نحوه، وهذا امر معروف لأن الجماهير (في الأغلب ) تزحف وراء النجوم العالميين لاقترابه منها.
• لا انكر الجهود الطيبة للامين العام ورئيس المسابقات لكي يظهر دورينا في احسن صورة، ولكن ما نقرأه من واقع لا يحقق الطموح لاظهار دوري جماهيري قوي؛ يمكن ان ينعكس على منتخبنا الوطني، فالمهم وسائل الجذب ان اردنا انتعاش المسابقة ولفت الرعاة ، وخير دليل ان (انستغرام) الاتحاد يدار بطريقة (الهواة) والذي لايمكن ان يزيد متتبعيه!
• وحين نوجه النقد لاعلام بيت الكرة؛ فإننا لا نستثني انفسنا كاعلاميين في مختلف المواقع
من لعب ادوار تصب في الارتقاء بالدوري عبر دعم قوي واستثنائي، بدلا من انطلاقته بشكل (باهت) وكانه غريب في داره، واعتقد بأن الاعلام المرئي المتلفز والمقروء ووسائل التواصل له دور في ذلك؛ فمن يملك الإعلام يمكن ان يصنع المعجزات!
• على اية حال حتى اللحظة لم يصدر عن بيت الكرة اسماء رعاة لدورينا (ممتازه وثانيته) و لا قيمة الجوائز المنتظرة؛ علما بأنه في الموسم الفائت سجل في هذا السياق اتجاها متميزا نوع ما، ولكننا في الموسم الحالي ننشد (الاميز) ينعش المنافسة و التسابق نحو اللقب؛ على ضوء ما تصرفه الاندية من عشرات الالوف من الدنانير للاعداد والتعاقدات.