بقلم / محمد الجوكر
خلال الاحتفالات الكبرى التي جرت على مدى الأيام الماضية في قاهرة المعز بين أبناء الإمارات ومصر في المناسبه التاريخية الذكرى الخمسين شهدت لقاءات جانبية رياضية ذكرتنى بايام زمان وتحديدا في السبعينات ومن بين هذه اللقاءات لقاء جمال غباش مع مشير عثمان حيث أعادا ذكرياتهم بالنادي الأهلي وجائت الصدفة أيضا لقاء اللاعب مشير عثمان مع الدكتور أحمد بن هزيم رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خلال عام 2008 في لقطة عادت لي ذكريات عندما لعبا الأهلي والشباب في نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم عام 1976 حيث كانت بمثابة العرس التاريخي للرياضة الإماراتية لحضور القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه والتي جمعت الفريقين وصلت إلى ركلات الترجيح فاز الأهلي بضربات ترجيحية في مباراة أضاع اللاعبان المصريان ركلتي الجزاء كل مشير عثمان من الأهلي وشحتة الاسكندراني من الشباب وفي نفس العام تشاء الصدف أن يقيم نادي الشباب معسكر تدريبي في جمهورية مصر قبل انطلاقة الموسم وتم الاستعانة بنجم الأهلي المصري مشير عثمان للعب ضمن صفوف الشباب خلال جولته ومعسكرات التدريب في مصر واليوم الصورة اعادت لنا الذاكره ، فما أجمل هذه المشاهد التي تؤكد عن عمق العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين.