خاص / SME
بعد انسحابه من جلسة التدريب مع البدلاء ،وخضوعه لجلسة تدريب خفيفة مع زملائه الأساسيين لا تتعدى مدتها 20 دقيقة، إزداد الاحتقان بين نجم المنتخب البرتغالى كرستيانو رونالدو وزملائه، على خلفيه إقحام مدير أعماله ريكي ريجوف فى معسكرهم بكأس العالم.
حيث اتهمه زملائه بإقحام مدير أعماله ريجوف ضمن الفريق، الذى أصبح يعتبر نفسه مديرًا شخصيًا ليوناردو بعد أن قام الأخير بتعيينه مديرًا لأعماله عام 2018، وأصبح يتدخل فى ما لا يعنيه ويشكل “تأثيرًا مفرطًا” على الاعبين، بل أخذ يتقاسم المساحات المخصصة لهم، ولا يفهمون سبب انضمامه حتى الأن ، على حد قولهم.
جاء ذلك فى الوقت الذى لم يسمح للاعبي البرتغال اصطحاب ضيوفهم إلى المعسكر المخصص للمنتخب البرتغالي بمونديال قطر 2022.
هذا وتمتد العلاقة بين ريجوف ورونالدو منذ عام 2003، عندما أقنعه ريجوف الذى كان يعمل مديرًا تسويقيًا لشركة Nike، بمد عقده الترويجي مع شركة الملابس والأحذية الرياضية الشهيرة.
ومن ثم بدأت العلاقة تتوطد وتأخذ منحنى جديد بين الطرفين، ليظهر ريجوف مع رونالدو فى الكثير من حفلات العشاء، كما يصطحبه رونالدو فى جميع العطلات الفاخرة ، بل كضيفا رسميًا مرحبًا به فى جميع حفلات توزيع الجوائز الخاصة برونالدو.
بل خرجت الأمور عن السيطرة عندما شوهد الإثنين يحتضنان بعضهما البعض ،ويستلقيان على البساط الأخضر من شدة الفرح، بعد فوز البرتغال على فرنسا فى بطولة Euro 2016، وما ذات الطين بلة تهديد رونالدو بحزم حقائبه والرحيل عن معسكر البرتغال فى مونديال قطر 2022، ما لم يسمح لصديقه ووكيل اعماله ريجوف للانضمام للمعسكر.بحسب مصادر