SME-بقلم/ محمد بن عبدات
لازالت حتى اللحظه مستغربا في قرار استبعاد نجم الزمالك احمد مصطفى زيزو من آخر تمرين قبل مباراة مهمه ومفصليه في بطولة الكونفدرالية الافريقيه وتوضيح السبب علنا من قبل المعنيين في القلعه البيضاء انه وقع للأهلي وهو مايؤكده ذهابه للسفارة الامريكيه لاستخراج تأشيرة للمشاركه مع الغريم التقليدي في كأس العالم للأندية .. بصراحه هذا التصرف لايعطي مؤشر اطلاقا انه عمل اداري صحيح يخدم مسار الفريق الكروي الزملكاوي في مرحله حساسه وحرجه تطلب تكاتف الجميع لخلق أجواء صافيه ودافع معنوي يعطي روح قويه للاستمرار في المنافسه على القاب بطولات هذا الموسم خاصه وان الزمالك لازالت حظوظه كبيره في بطولة الكونفدرالية وكأس مصر. وايضا الدوري خاصه عقب انسحاب الاهلي أمامه وخصم عليه نقاط أثر ذلك مماقربت الفريق الأبيض من اللقب.. لكن ماحصل من وجهة نظري قبل مباراة الزمالك مع الفريق الجنوب افريقي في القاهره كان تصرف وعمل اداري غير صحيح اثار ردة فعل واسعه لدى لاعبي الفريق الأبيض وكسر نفسياتهم وافقدهم التركيز تماما فماحصل كان مفاجاة وصدمه لهم حين يرون زميلهم زيزو وهو أيقونة الفريق في السنوات الاخيره أصبح خارج حسابات الزمالك ولن يلعب المباراة وتم استبعاده من تمرين اللاعبين الأساسيين مما ترك ذلك دون شك ضربة موجعه وصدمه عنفيه دربكت كل شي ء في شاكلة الفريق الكروي الزملكاوي وهو ماظهر بعد ذلك في مباراته في البطولة الافريقيه وخسارته للمباراة على أرضه والخروج من البطولة وفقدان الحفاظ على لقبها .. وليواصل بعدها سلسلة نتائج مخيبه في الدوري وأظهر الفريق انه فاقد الروح والحماس والتركيز وهذا كله من واقع عدم معالجة موضوع نجم الفريق زيزو بعقلانية وحنكه اداريه مما ولد ذلك ازمه نفسيه وردود غاضبه هزت أسوار القلعه البيضاء، ومعها تشتيت فكر الجميع وأولهم لاعبي الزمالك.. وحقيقه كان يفترض ان تكون المعالجه والتعامل مع موضوع زيزو بصوره ذكيه جدا وان وصلت للإدارة معلومات مؤكده عن توقيع اللاعب للأهلي وذهاب للسفارة الامريكيه لاستخراج تأشيرة من أجل المشاركه مع النادي الأهلي في البطولة العالميه التي ستقام في بلاد العم سام.. حيث كان من الأجدر فعله التحفظ بصورة مؤقته على الموضوع تماما دون أي ردة فعل في هكذا ظرف حساس في مشوار الفريق الكروي الزملكاوي وترك اللاعب مع زملائه يستعد لبقية مباريات منافسات البطولات التي يلعب عليها الزمالك وإظهار ان اللاعب انه لم يوقع للأهلي اوغيره مع تأكيد اللاعب لذلك عبر اي وسيلة و هو الأمر الذي فعله زيزو نفسه على صفحته بعد أن تم استبعاده من تمارين اللاعبين الاساسيين لمحاولة انقاذ،مايمكن انقاذه ولكن بعد خراب مالطا.
.. لذلك لم يكن تصرف المعنيين في إدارة الزمالك سليم وهو مايضع أكثر من علامة استفهام تعطي مؤشر ان هناك ربما ايادي خفيه لها مصلحه في دربكت الامور بهكذا صوره وايصال الزمالك الى وضع صعب لايستطيع ان يعيد فيه نفسه ويلتقط انفاسه في وقت يشارف على انتهاء،موسم كروي وبالتالي يضرب الفريق الزملكاوي في مقتل ويبعده من المنافسه وخطف بطولات الموسم .. وهو الشيء الذي فارض نفسة حتى اللحظه دون تحريك ساكن ليزاد الوضع تراجعا ويزداد مع ذلك قهر وآلم جماهير الزمالك الوفيه ومعها عشاق الفانلة البيضاء في كل اصقاع المعموره .