SME-بقلم/ محمد الجوكر
كلمة الرياضة سبقت الشباب وهذا في حد ذاته تأكيد على مدى أهمية الرياضة في المجتمعات وعند الشعوب, فاليوم الرياضة ليست مجرد جري وركض إنما فكر وحماية للشباب الذي هو جزء من المجتمع ولهذا نجد التوجه القطري صائب وإن دل فإنما يدل على بعد وإستراتيجية ,فتعيين الشيخ حمد بن خليفة بن احمد ال ثاني وزيراً للشباب والرياضة له إعتباراته فإنجازات الوزير في مجال الرياضة كثيرة ومتعددة فمنذ توليه رئاسة الاتحاد القطري لكرة القدم 2004،وقبلها رئيس للجنة الفنية ..إزدهرت اللعبة في عهده حيث نظمت بلاده نهائيات كأس العالم 2022، وحقق المنتخب الكرة إنجازات عديدة في عهده وكنت شاهد عيان عليها، وأبرزها ذهبية الأسياد عام 2006
لقب خليجي22 في السعودية 2014
بطولة كأس آسيا عام 2014كأس آسيا عام و2019
وله من العلاقات العميقة والقوية عربيا ودوليا فهو رئيس الاتحاد الخليجي للكرة ونائب رئيس الاتحاد العربي للعبه وله مكانة في الاتحادين القاري والدولي وهي مناصب تؤكد على مدى الدور الذي الكبير الذي حققه ووصل اليه فقد جاء هذا التعيين والقرار الأميري قبل إنطلاقة المونديال القاري في تدي جديد لأبناء قطر فالتعيين دعم كبير لمهندس المونديال “بوخليفة ” متمنيا له النجاح والتوفيق بكل أمانة هو رجل لا يعرف الا النجاح هاديا بطبعه وعقلانية بفكره وتواضعه الانساني إحترامه لكل الآراء ووجهات النظر مهما اختلفوا لذا جاء ت هذه المهمة الجديدة لانه أهلا لها فمن يتابع ويقرأ الصحافة القطرية منذ القرار يجد مدى الحب والتقدير الذي يتمتع به فالرجل ذو” كريزما” جعلته محبوبا ومقبولا من الجميع فالاختيار صادف أهله ,فقطرمرشحة لاحتضان البطولات الكبيرة بعد النجاحات السابقة في عهده ” الوزير” بصمات واضحة كانت عنوانا بارزا لإنجازات الكرة التي إعتلت عرش القاره الاسويه من خلال تتويج العنابي ببطولة كاس اسيا الأخيرة سيدخل الجمعة مدافعا عن لقبها، و تقام على أرض قطر لثالث مرة , لا ننسى دوره فهو رجل المهام الصعبة في ادارة دفة الملفات التي تميزت الدوحة فالرجل المناسب في المكان المناسب وينتظر منه الكثير .. والله من وراء القصد
الكاتب الكبير محمد الجوكر مع الشيخ حمد بن خليفة الوزير الحالي للرياضة القطرية