على مسؤوليتي
Alialbasha540@gmail.com
الكابتن فتحي العبيدي ليس هو (الضحية) الوحيد الذي يدفع الضريبة في موسمنا الكروي؛ لأن قبله هناك من المدربين الضحايا) و (آخرين) ينتظرهم الدور؛ لأن الادارة الكروية في انديتنا تدار بطريق الهرم المقلوب)؛ وإلا فإن الكابتن العبيدي يعد من المدربين ذوي القدرة (الفنية) العالية لكن العقلية الادارية لدينا تحكم عاطفيا، وضحيتها المدرب
وهو (العبيدي منذ جاء للمرة الأولى مدربا للأهلي وفوزه مع النجمة بأغلى الكؤوس) كان يشار إليه بانه (الاقدر) بين أقرانه قدرة على قراءة المباريات ولكن القرارات في انديتنا حين تستفحل العزائم أن الأندية تضحي بالضلع (الأضعف) في المثلث وهذه قناعة (مغلوطة) تسير على نهجها الادارات المتعاقبة بأنديتنا دون جرأتها المساس بضلع آخر.
وإلا فإن الرفاع الشرقي مشكلته (إدارية) أكثر منها (فتية)؛ لأن الاستقرار مهم ومنذ ابتعاد الإداري (محمد الزايد عاش الفريق وضعا اداريا غير مستقر لان حقبة الاستقرار) في عهده ولدت انجازا العودة من دوري (الظل) والفوز بأغلى الكؤوس وحيث هو يتمتع (بكاريزما) إدارية يشهد له بها كل من تعامل معه فوجد دعما قويا من إدارة النادي آنذاك !
فالرفاع الشرقي الذي ( يتذيل الترتيب في دوري ناصر بن حمد الممتاز حاليًا بنقطتين قد تكون مشكلته (إدارية) أكثر منها (فنية) : فعلى كثر تغييرات المدربين بين الموسمين الماضي والحاضر فإن نتائجه ظلت كما هي؛ ففي الموسم الفائت نفذ بجلده من الهبوط عبر (الملحق)، وهو لا يدري إلى ماذا سيقوده حظه الموسم الحالي بنتائجه السلبية
فالفريق في فترة التسجيل الشتوية (غير) عدة من لاعبيه منتدبا آخرين جدد ؛ ولكنه لم يجرب إجراء (غربلة) على إداريي الفريق وبحسب قول المغفور له) هرم الرياضة البحرينية الشيخ عيسى بن راشد أن الاداري (الجيد) يمكن أن يخلق) فريقا جيدا، و(عكسه) صحيحفلماذا لا يعيد (اصطناع) تجربة (الزايد)، ويضيف (خبرته) مع الموجودين ؟!
على أي حال ظاهرة الإطاحة بالمدربين عالمية وليست محلية، لأنهم دوما الضلع الاضعف) ولكن الضلع الآخر (الإداري) قل أن يمس) ؛ لأنه لن ينسب التقصير) إلى نفسه، مع أنه يفترض أن تكون لدينا لجنة (حوكمة) فنية لتكون القرارات موضوعية) وليست عاطفية)؛ لكن مثل هذه اللجنة لم نسمع بها في أنديتنا، لذا فالقرارات دوما متسرعة