SME-بقلم/ على الباشا
على مسؤوليتي
Alialbasha540@gmail.com
رغم أن تقنية الفيديو (VAR) أوجدت الحماية الحكام والفرق معا بتقليل الأخطاء إلا أنها تحتاج إلى كثير من الوقت لتقليل بعض ما يجعلهاعبنا على الأطراف المعنية بالمباريات، ومنها الوقت المضاف كبديل عن التوقفات المطولة في الزمن الأصلي، وحيث إن كثيرا من الدول عالجتالأمر!
إلا أن في أمكنة أخرى ومنها ما يحصل عندنا أن تطبيقها يقوم على شاكلة ( حكره بكره وحيث إن حكم الساحة وحكم تقنية (VAR) بينالتقرير والمناداة ثم اتخاذ القرار يستدعي العد من الواحد إلى العشرة وهو ما نراه في عدد مرات استدعاء الحكم مرة وأكثر وبمناسبة ومندون مناسبة
أنا لا أقول إن هذا يحدث دائما : ولكنه في مرات عديدة ما يجعل الفرق بمدربيها وإدارييها ولاعبيها (تتحلطم) على حكم تقنية (VAR) حينيأتي التوقف بسبب الاستدعاء عدة مرات ما يصل بالوقت المضاف أحيانا إلى أكثر من عشر دقائق، وهو أمر لم نره الا في بداية التطبيقعالميا
لقد قلنا مرارا إن حكم (VAR) لا بد أن يكون مساعدًا دوليًا على الأقل ويحمل شهادة تطبيق تقنية (VAR) لأنك تبحث عن الجودة) فيالتحكيم وحماية الفرق من الأخطاء الفادحة التي كان يتسبب فيها الحكام أحيانا فتخسر جهودا متعددة فنية ومالية لا يمكن تعويضهابإيقاف حكم أو ما شابهه
مشكلة ( حكره بكره، عد للعشرة نراها ونقرأها حين الاستدعاء، وبعد أن ينتهي الحكم من المناظرة للشاشة ومن ثم مداومة القرار في رأسهوكأنه يتخيل (المثل) المشار إليه ذهنيًا، من خلال الحركة البطيئة في عودته للملعب وكل ذلك عائد برأيي لعدم التوافق في القوة بين غرفة(VAR) والحكم.
على أية حال لا نريد أن نبخس تحكيمنا حقه من الجودة لكن هناك أمور تحتاج إلى التعديل بضرورة أن يكون رئيس اللجنة وخبيرهاوأعضاؤها في حضور ميداني للمباريات؛ لأن ذلك سيساعدهم على اتخاذ الحلول الناجعة التي تساعدهم على التصحيح : أفضل منالاعتماد على تقاطيع اللقطات