SME-بقلم/ علي الباشا
جمعتني الصدفة مع حارس دولي قديم ومدرب الحراس المرمى في الوقت الحالي، وذلك في تعزية المغفور له بإذن الله عم الحارس الدوليالسابق علي سعيد وكان من الطبيعي أن يكون الحديث عن حراس المرمى في البحرين، وضرورة الحفاظ على هذا المركز المهم باختصارشغله في المسابقات المحلية على اللاعب المواطن.
والحديث شمل ضرورة إقامة المزيد من الدورات التدريبية لتخريج مدربين متخصصين؛ سواء من الحراس المعتزلين أو اللاعبين الآخرين ممناعتزلوا ويريدون التخصص في تدريب الحراس؛ وإن كنا نميل لأن يكون التدريب في هذا الشأن مقتصرا على القدامى من الحراس لكونهؤلاء يمكنهم التطبيق امام لاعبيهم أثناء التدريب.
ويؤكد هذا الصديق) أن حراسة المرمى مهمة جدا ويعد الحارس بمثابة نصف قوة الفريق ولا بد أن يكون أي فريق يملك اكثر من حارس بذاتالمستوى تحاشيا لأي ظروف اضطرارية أثناء المباراة، وهذا يستدعي الاكتشاف والتدريب مهما وبالذات أن للحارس مواصفات جسدية وفنيةدقيقة، ولا يُمكن ان يكشفها الا
المتخصص.
وباعتقادي كلما كان مدرب الحراس نجما سابقا فإنه سيكون مثالا يحتذى من قبل الراغبين في اللعب في الحراسة فمن غير المعقول ألا يتألقكمدرب حراس النجم السابق حمود سلطان؛ لأنه لو استمر كمدرب لكان مكسبا لهذا المركز فالكل يريد ان يتمثل به ويريد أن يشابه نجوميتهوقس على ذلك النجوم محسن عبد الوهاب وعلي سعيد وعبد الله بلال.
لكن هذا لا يعني أن كل حارس جيد : يمكن أن يكون مدريا جيدا، ولكن نقول إن ذلك أفضل للاستفادة من خبرته وفنياته في التطبيق، وليكونقدوة للاعبيه أثناء استعراض المهارات التدريبية وطرق التصدي للكرات حيث تتوافر فيه كل خاصيات المدرب العادي وخاصيات المركز ويسعىللبحث والاكتشاف وإلا فإن وجوده من عدمه.
إن الحاجة مهمة إلى أن يحظى مركز الحراسة باهتمام اتحاد الكرة من خلال تأهيل المدربين المحليين للتخصص والعمل في الأندية وأيضااقتصار مركز الحراسة على اللاعبين المحليين، وأعتقد أن هذا في سابق السنوات إتاحة للأندية تخريج نجوم في الحراسة فلم تكن هناكشكوى في المنتخبات والأندية بوجود
نواقص في هذا المركز.
Alialbasha540@gmail.com