على مسؤوليتي
Alialbasha540@gmail.com
SME-بقلم/ علي الباشا
كان اللافت قبل اسابيع قليلة اجتماع اتحاد الكرة مع هيئة الرياضة للتنسيق حول جاهزية الملاعب لتسيير مسابقات الموسم الكروي ٢٥ / ٢٠٢٦)، وبالذات الدوري العام بشقيه الممتاز والدرجة الثانية وحيث جرت العادة ان هيئة الرياضة هي الجهة المعنية بالملاعب حتى التي في عهدة الأندية.
وقد مثلت جاهزية الملاعب في المواسم الماضية (مشكلة تؤرق اتحاد الكرة لتخريج روزنامته وجداوله الزمنية لتسيير المسابقات على اختلافها من دون توقف، لأن الضغوط والسهام) توجه نحو بيت الكرة وهو لا ناقة له ولا جمل فيها، فهي مسؤولية المنشآت بهيئة الرياضة
وحقيقة بأن هيئة الرياضة تبذل جهودا استثنائية على مدى العام في إجراء الصيانة اللازمة للملاعب لكن تبقى مشكلة العشب الطبيعي) مقلقة في بعض الملاعب، كالاصفرار ووجود بقع خالية من النجيل حين تكثر المباريات عليها علما بأن (العشب) يُفترض ان يكون على نوعيتين صيفي وشتوي
ولعل خطة تكامل الملاعب تحتاج إلى وقت ومال لكي تغطي حاجة المملكة منها في ظل الأولويات من حاجتنا الى الملاعب الدولية، ومنها المدينة الرياضية) التي طال انتظارها، وايضا اعادة تأهيل) ستاد النادي الأهلي والذي هو ضمن الخطة المعدة لتأهيل وصيانة الملاعب القائمة
لعلنا هنا نذكر بضرورة ان تشمل الصيانة مقاعد المتفرجين وبالذات في ستادات الرفاع والنجمة و مدينة حمد المعنية باستضافة مباريات دوري الدرجة الثانية؛ لأنها في حالة (يُرثى) لها ولا تصلح للجلوس وهي برأيي تتطلب استبدالا بنوعية يمكنها مقاومة مختلف الظروف. من جوية وغيرها
ولأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله؛ نشيد هنا بدور هيئة الرياضة في تأهيل عدد كبير من ملاعب الأندية العشب الصناعي من خلال عملية الاستبدال بأخرى حديثة؛ لكنها برأيي تحتاج إلى عملية (رش) يومية بالمياه، قبل وبعد الاستخدام للحفاظ على ديمومتها لفترة زمنية طويلة