خاص/ SME
تفاعل كبير في ورشة العمل التي نظمها النادي الدولي للإعلام الرياضية عبر تطبيق “زووم”، وحاضر فيها الزميل الإعلامي الأردني المختص في الإعلام حسام بركات، وشارك فيها فعليا “82” إعلامي من مختلف الدول ، وحملت عنوان ” مراكز التدريب الإعلامي بين المُتاجرة والفائدة”، وتعتبر هذه الورشة باكورة عمل النادي الدولي في هذا العام حيث سيتم عقد الملتقى الإعلامي الرابع خلال الأسابيع القادمة، كما سيتم عقد العديد من ورشات العمل بمشاركة أبرز الشخصيات المتخصصة في الشأنين الإعلامي والرياضي، واشرفت على ترتيبات ورشة العمل الإعلامية الأردنية هبة مبارك كمنسق عام، وايمن مختار رئيس لجنة السكرتارية بالنادي الدولي.
قاسم: رسالتنا شاملة والباب مفتوح للجميع للإنضمام
وبدأت ورشة العمل بكلمة للرئيس المؤسس للنادي الدولي للإعلام الرياضي محمد قاسم، حيث تحدث عن نشاطات النادي الدولي وكيف أعاقت جائحة كورونا نشاطات النادي، وشدد على أن رسالة النادي شاملة مما يفتح الباب للجميع للإنضمام لأسرة النادي، وكان قاسم قد رحب بالحضور والمحاضر المتخصص حسام بركات، ونوه قاسم إلى أن بركات يعتبر من أميز القامات الإعلامية العربية ويعد من أفضل المتخصصين في مجال المحاضرات والتدريب الإعلامي.
بركات يقدم عصارة فكرة والفكر العالمي
وتحدث بركات بإسهاب عن تطور الإعلام ونهضته، وعن تغير الطرق في الكتابة كونها تعتمد على القصة حالياً وهو ما يجعل القاريء والمشاهد يستمتعان بالسرد الخبري، وشدد على أن العالم يخطو صوب صحافة “الموبايل” في ظل تزايد عدد الصحفيين الجدد، كون التنافس على السبق الصحفي أصبح نادر جداً في ظل وجود وسائل التواصل الإجتماعي التي تسبق المؤسسات الإعلامية في نقل الأحداث والأخبار، وبين بركات ان مبيعات الأجهزة اللأكترونية يصل إلى رقم خرافي بمعدل “90” جهاز في الثانية في العالم، مما يعني أن العالم أصبح في يد المشتري.
وركز بركات على أهمية وسائل التواصل الإجتماعي ومعرفة الوقت المناسب لبث المعلومة، بسبب تفاوق الأوقات وإهتمامات الشعوب، وبين بركات ان الإعلام في الماضي كان يعتمد على المذياع كقاعدة عريضة للمتابعين ثم القنوات الفضائية فالصحف والمجلات والكتب، وأن هذا الهرم قد تغير وأصبحت قاعدته العريضة تعتمد على وسائل التواصل الإجتماعي ثم التنبيهات فالقنوات الفضائية.
وركز بركات على أن المهمة الأصعب للإعلام منذ عام 2012 بأنه لم يعد المطلوب من الإعلام نشر الكلمات بل تجسيد المشاعر مع المحافظة على صفة الحياد، وهذا أمر يحتاج للتدريب والإعداد وزخم في المعلومات، وحول التدريب أكد بركات أن التدريب العملي هو الأساس وأن الجامعات تعتمد على التدريب النظري وهذا أمر لا يُضيف الكثير للمتلقي، والذي سيكتشف ان التدريب العملي أفضل من الدراسة النظرية.
أسئلة وأجوبة
عقب نهاية المحاضرة تم فتح باب الأسئلة، والتي كانت كثيرة جداً مما حدا بالمنظمين لتمديد الوقت لنصف ساعة أخرى، حتى يقوم بركات بالإجابة عن أسئلة الزملاء الذين أشادوا بموضوع الورشة وطريقة تقديمها.
عليان: محاضرة قيمة
وبعد نهاية الدورة تحدث الأمين العام للنادي الدولي للإعلام الرياضي حسين عليان، عن أهمية المحاضرة في ترسيخ المفاهيم الجديدة في الإعلام الرياضي، طالباً من الجميع الإستفادة من مشاركتهم بتطبيق ما قاله الخبير بركات في حياتهم العملية، وقدم الشكر لحسام بركات على جهده الكبير في نقل الخبرات للجميع، وبين عليان ان نشاطات النادي الدولي في هذا العام ستتعدد وتتشعب حتى تشمل جميع أذرع الإعلام الرياضي.
بن مراد: الأهداف تحققت
بدوره أكد رئيس النادي الدولي عدنان بن مراد على أن الأهداف المرجوة قد تحققت من ورشة العمل، وأن القادم سيكون أفضل وأن النادي الدولي وفي ظل غفوة الإتحادات سيقوم بالعديد من النشاطات في عدد من دول العالم وعبر الإنترنت، وقدم بن مراد شكره لبركات وللقائمين على ورشة العمل التي قدم فيها بركات عصارة تجاربة والتجارب العلمية عن الإعلام الرياضي وآلية التطوير وطرق الإندماج مع الإعلام العالمي.