SME-بقلم/ علي الباشا
في كل مرة يؤكد الدكتور عبد الرحمن عسكر الرئيس التنفيذي لهيئة الرياضة انه قادر على توجيه رسائل تفاؤلية للوسط الرياضي بشأن المنشآت عبر اطلالاته في المؤتمرات الصحافية؛ والتي يلجأ إليها وفق استراتيجية مدروسة ويمكن ان تنفذ؛ لانه لايريد ان يبيع الشارع الرياضي (وهما)!
• هذه المرة جاء برؤية ٢٠٤٠ الرياضية؛ والتي يمكن ان تغير واقع المنشآت على اختلافها، بما يواكب النتائج التي تحققها منتخباتنا في مختلف الالعاب؛ جماعية او فردية، ومدعومة بالموازنات؛ التي تجعل امكانية تتفيذها ذات نسبة عالية، لأن الطرح واقعيا، وقابل للتنفيذ.
• وأيضا جاء متسلحا بمعلومات دقيقة بما يحتاجه واقعنا الرياضي من حيث المنشآت ومستلزماتها، والتدرج في حل المشاكل التي تعانيها، ولعل اصطحابه لادارته التنفيذية الجديدة (العثمان) وبيده صيانة المنشآت، و (السهلي) وبيده المشاريع؛ للتاكيد بأن الهيئة برئاسة سمو الشيخ خالد معايشة لمشاكل الرياضيين.
• وبرأيي ان الدكتور عسكر كونه نما وترعرع معايشا ومتدرجا في وبيتنا الرياضي؛ فهو يعيش المشاكل التي تعانيها الرياضة ومنشاتها ، في الاندية والاتحادات، بدءا من التكييف وحاجة (32) منشأة لاستبدال واستبدال اواصلاح مكيفاتها، وما تتطلبه من موازنة ضخمة!
•وباعتقادي فانهم يطبقون (مد الحافك على قدك)، وليس (انفق ما في الجيب ياتيك مافي الغيب)، فهم يحتاجون لموازنة ضخمة للصيانة، وفكرة اناطة بعض امور الصيانة للأندية جيدة؛ لكنها تحتاج الى ضبط وتدقيق، مع ضرورة الاهتمام اكبر بصيانة المنشآت الحديثة.
• ونشيد هنا بمبادرة سمو رئيس الهيئة بجعل فكرة الاستثمار كجزء من مبادرات طلبة الجامعة الميدانية، كنوع من المسابقة لافضل فكرة، وايضا فكرة (جمهورنا ذهب) للارتقاء بثقافة التشجيع والابداع في الملاعب، وزرع ثقافة (الملعب النظيف) للحفاظ على مختلف المرافق في المنشآت.
• على اية حال نشيد بفكرة اللقاءات الاعلامية كنوع من مبادرات الدكتور عسكر
لاحاطة الوسط الرياضي بما تعيشه هيئة الرياضة من واقع، ونامل من الدولة زيادة الميزانية المخصصة لصيانة المنشآت؛ بما يعطيها الاستدامة لاطول عمر افتراضي، وبالذات انها كلفت عشرات الملايين من الدنانير.