SME-بقلم/علي الباشا
• اطلعت امس على ما عرضه الأخ أحمد العكبري رئيس نادي مدينة عيسى من تصورات لمخطط ناديه المستقبلي؛ لملعبي كرة القدم وكرة السلة، وان النية تتجه لشراء ستة من البيوتات خلف النادي لتزيد رقعة المساحة؛ بما يلائم اقامة المشروع المنتظر، وهو طموح نتمنى ان يتحقق سريعا ليحقق آمال اهالي المدينة.
• ولاشك ان هذه المدينة المتجددة؛ كانت من البدء تحتاج الى ماهو أكبر من الرقعة المتاحة للنادي وتسمح له بالتوسع، او على الاقل ان تكون منشآت مدينة خليفة (حاليا) هي النادي، والمساحة الحالية
تستغل لمشروع استثماري يخدم النادي، فالحديث عن ناد لمدينة كبيرة لابد ان يستشرف آفاق المستقبل!
• وفي الحقيقة ان اي تخطيط لانشاء مدن اسكانية جديدة؛ يفترض ان يشمل مساحات لاقامة منشآت اندية متكاملة (استاد لكرة القدم وملعب رديف وصالة متعددة الاغراض تستوعب المباريات التنافسية وحوض سباحة)، بل و مساحات تصلح لامكنة اجتماعية، وهذا ما يفترض ان يكون في مدينتي حمد وسلمان.
• هذه الرؤى ليست بالجديدة، فقد اسرّ لي المرحوم عبد الله ال عصفور العضو السابق في المجلس الاعلى للشباب والرياضة نقشوا اقامة مثل هذه التجمعات الشاملة في مختلف المحافظات؛ ولو قيّض لها ان تدخل التخطيط لكنا حاليا نملك افضل المنشآت الرياضية، وبالذات ان لدينا مدن اسكانية حديثة الانشاء.
• ايضاً من الامور التي تم تباحثها في اروقة المجلس الأعلى توسعة الصالات الرياضية في مدارس وزارة التربية حديثة الانشاء وبحث تكون ابعادها مناسبة لاقامة المسابقات الرياضية؛ سواء المدرسية أو تلك التي تقيمها اتحادات الألعاب الجماعية، ومثل هذا الرأي أشار الاخ علي أل عصفور خلال عضويته السابقة في المجلس.
• طبعًا هذا لا ينقص من الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرياضة من استحداث وتوسع في اقامة الملاعب، وهو أشار اليه الرئيس التنفيذي ومدير المنشآت؛ خلال اطلاعهما الاعلاميين لعملية استحداث ارضية استاد البحرين الوطني، وبما اشارا اليه بأن الميزانية الجديدة ستشمل تطوير عدد غير قليل من الملاعب