بقلم/ محمد الجوكر
تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أن مصر العربية ستبقى المحضن الثقافي الأكبر والأعظم في عالمنا العربي، مثمناً مشاركة 17 مليون طالب مصري من 35 ألف مدرسة في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي الذي أقيم بالقاهرة
كلمات ذهبية تعبر على أن دولتنا تفخر بأم الدنيا ومهد الحضارة الحصن الحصين لأمتنا العربية والإسلامية على مدار التاريخ وحتى الآن، فقد تتلمذ شبابنا على أيادي العديد من المدرسين والأساتذة المصريين الذين علمونا، فالعلاقة تمتد عشرات السنين والحب بيننا متبادل وسوف يستمر بإذن الله وسيبقى من منطلق الحرص على التواصل الإنساني مع الرجال الأوفياء.
وفي عالم الصحافة الرياضية لا أنسى الذين علمونا فن العمل الصحافي. والاحتفال الثقافي بالقاهرة أول أمس دليل على صدق وكفاءة أبناء مصر فالصحافة الرياضية التي أعدها القاطرة التي تقود الصحف علمتنا الكثير واللهجة المصرية دخلت بيوتنا وقلوبنا فهي لنا تعني الكثير.
فعلاقتنا من نوع خاص جداً.. علاقة شقيقين تربطهما مصالح مشتركة بحيث لا غنى لأحدهما عن الآخر فالخير كله يأتي من بلاد النيل تعلمنا من أساتذتهم في المدارس والصحافة والثقافة والرياضة والإعلام والفنون والآداب وغيرها من نواحي الحياة. مصر.. هي «غير» لنا، هكذا كانت علاقتنا قوية وستبقى لأن مصيرنا واحد وهدفنا واحد، فقد سعدت بمتانة علاقاتنا الرياضية والثقافية إذ تعد الرياضة المصرية عريقة استفادت منها الدول العربية، لخبراتها لأنها سبقت البقية في ممارسة الرياضة.
والرياضة المعيار الحقيقي لبناء وتقوية العلاقة بين الشعوب العربية، وهي أيضاً معيار التقدم والتنمية.. وبناء الإنسان.. والله من وراء القصد.