Retail
الخميس, أكتوبر 16, 2025
  • الرئيسية
  • أخر الاخبار
  • تقارير
  • كرة قدم
  • كرة سلة
  • تنس
  • محركات
  • مقالات
  • فيديو
  • هيئة التحرير
  • منوعات
  • أتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • العربية
  • English
No Result
View All Result
SPORT MIDDLE EAST
رئيس التحرير:محمد العشري
No Result
View All Result

بلعيد.. رحيل موسوعة

by محمد العشري
أكتوبر 2, 2025
in مقالات
0

YOU MAY ALSO LIKE

قلالي

‎حكره بكره

SME-عن المنتخب المغربية-بقلم/ بدر الدين الإدريسي
عام بعد رحيله، إلتقت عائلة فقيد الإعلام الرياضي المرحوم بلعيد بويميد مع من قاسموه عشق الإبداع والفن، ليحققوا له آخر ما تمناه، إصدار كتاب له يجمع بشكل فني راق جدا التعبيرات السيكولوجية للفن الكاريكاتور كفن تعبيري أبدع فيه الفقيد بلعيد.
وكانت مناسبة، لكي أكتب مرثية في الإعلامي والمفكر والمثقف، الراحل بلعيد بويميد، كما عرفته.
ما بال كل المراثي تبكي بحرقة الرحيل، وهي في الأصل فرح بالخلود بعد الرحيل، فمن نبكي اليوم رحيله، فكر فينا يعيش، إبداع في مشهدنا يستوطن، ونبوغ راياته في وطننا ترتفع.
ما تخيلت يوما، أنني سأقف هنا بينكم أرثي الزميل النابغة بلعيد بويميد، وقد مر عام كامل على رحيله، ولكن ما عزمت عليه، أن أحول مرثية فقد جلل، وهو كذلك بالنسبة لعائلة صغيرة كانت تتنفس أريجه وعطره كل يوم، إلى إحتفال بنبوغ وإبداع، بقصة ملهمة لصحافي تمرد على القوالب الضيقة والإطارات الصغيرة، والتعريفات المختزلة، فقدم نفسه موسوعة فيها يتعانق الصحفي مع المثقف، الإعلامي مع المفكر، ليعطينا شخصية فذة إسمها بلعيد بويميد، تفننت في الجمع أحيانا بين الأضداد، لتنتج جميل المعاني، بل ولتفتح مدائن جديدة في عالم الفكر والإبداع والفن.
وبين كل الزملاء الذين جايلتهم في مساري الإعلامي الذي استغرق زمنا طويلا، بقياس المعاش والمستبط فيه من ذكريات، كان المرحوم بلعيد بويميد حالة خاصة ومتفردة، تلهمني أولا، وتستفز ملكاتي الفكرية ثانيا، وتدفعني ثالثا لاستحضار السؤال الفلسفي والوجودي، فما كان يُسحب في لقاءاتنا عندما يشتد النقاش ويشتعل، من أغطية فكرية، تسافر بي وبه إلى مرافئ جميلة لا يمكن أن يصل إليها غيرنا، إذ كان فقيدنا العزيز ينزع في الغالب عنه جلباب الإعلامي الرياضي الضيق، كان يرفض العيش داخل أقفاص الصحافة الرياضية إن ضاقت وضاق بها الصدر، لأنه كان بصيرا بعالمه المترامي، شاعرا بجداول الفكر المنهمرة عنده، فكيف يقيم السدود ليحبس انهمار مياه الفكر بداخله.
ولعل من مظاهر تفرد الراحل بلعيد يويميد وسط جيل أستطيع القول بلا خجل، أنه كان علامة فارقة في الصنعة الصحفية الرياضية، أنه كان يمنطق الرياضة ويعولم الرياضة ويفتح لها آفاقا رحبة، لتصبح رياضة العلم والفلسفة والفكر والفن وليس فقط رياضة الجسد، وقد تطلب منه إضفاء هذا البعد الإحتفالي والفرجوي على تحليلاته وآرائة المكتوبة والمنطوقة، عناء فكريا شديدا، لا يستوعبه كثيرا ممن هم حوله، ولا يجد الفاهمون لأسراره، مفرا من القول باستغراب، أو للسؤال باستنكار..
ترى ماذا يفعل بلعيد بويميد في الصحافة الرياضية؟
لماذا ترك كل أوجه الإعلام الرائجة واستوطن الرياضة تحديدا؟
كان الجواب بسيطا، هو أن الرياضة منصة يتعانق فيه الفكر بالإبداع، الأدب بالفنون، فيها تحتفل البشرية بقيمها المصادرة والمجهضة في مجالات أخرى.
هذا بالذات، ما قصده بلعيد بويميد في وفائه طوال حياته للصحافة الرياضية، أن يؤدب الرياضة، أن يفلسف الرياضة، أن يستشف كنهها، فتكون من خلاله لكل الناس، احتفالا بالإبداع، تشبثا بالقيم ودفاعا مستميتا عن الحالمين فيها وعن أبطالها الحقيقيين وليس الوهميين.
وكانت ثنائية الأدب والفن من أبرز السمات التي ميزت الراحل بلعيد عن غيره، فقد كان هادرا بالكلمة يضع الكلمات على الحروف فتنتج معنى تقدميا، وكان موجعا بريشته وهي تحول الكاريكاتور إلى سخرية لاذعة، لم يكن بلعيد يسخر من واقعنا الرياضي ولكنه كان يستفزه، كان يدفعه دفعا لأن يثور على نمطيته وجموده.
كانت شحنات السخرية التي تسكن تعبيراته بالقلم، كتابة وكاريكتورا، موجات ألم تنهمر على فكره، فقد كان يتعذب لما يرى، ألا تنال الرياضة حظها من الإهتمام في السياسات العمومية وفي المخططات الإستراتيجية وفي البحوث العلمية أيضا، وفي موائد النقاش الوطني، لذا حضر عنده باستمرار وتلك نزعة تقاسمتها معه السؤال الفلسفي حول مآلات الرياضة، مما استطاع جيلنا معه أن يحرك البرك الآسنة ويجعل الرياضة مرتكزا للنقاش العمومي وللبحث الجامعي.
صحيح أن ما تقاسمته مع الراحل بلعيد بويميد أكبر بكثير من أن أجمله أمامكم في بضع كلمات، فرحلاتنا المتعددة وأسفارنا الكثيرة وتناظراتنا التلفزيونية المشتركة، تحفل بكثير مما يستحق أن يروى، حيث لا يفسد الإختلاف نظافة العقل وسمو الفكر، إلا أنني أشهد للراحل بلعيد بصفة النضال الذي أعلنه طوعا لا كرها لكي يغير ما بالرياضة الوطنية من جمود ونمطية ويغير على جحور المنتفعين الذين وصفهم بجيوب المقاومة لكل ما يهدف إلى تغيير الحال وصفاء الحال على حد تعبير مجموعة ناس الغيوان التي كانت من أحب المجموعات الغنائية إليه لما أحدثته في زمنها من ثورة على المنطوق الغنائي، لتحوله إلى عيارات تنسف الظلم والحكرة.
هذا كان صديقي وزميلي الراحل بلعيد بويميد، بل لم يكن كل هذا الذي قلته عنه، إلا قليلا من كثير فيه، كثير كان ينفع الناس بكل تأكيد، فحزن الرحيل فينا يشتعل ويبرد، لكن الإحتفال بإرثه الصحفي هو كالصدقة الجارية، أجره عند الخالق سبحانه وتعالى.
رحم الله فقيد الصحافة والفن والأدب والرياضة، رحم الله آخر من مثل الموسوعية في أقوى مظاهرها، وإلى الله ترجع النفوس المطمئنة.

ShareTweet

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Advertisement

Advertisement

Search

No Result
View All Result

Advertisement

  • الرئيسية
  • أخر الاخبار
  • تقارير
  • كرة قدم
  • كرة سلة
  • تنس
  • محركات
  • مقالات
  • فيديو
  • هيئة التحرير
  • منوعات
  • أتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • العربية
  • English

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخر الاخبار
  • تقارير
  • كرة قدم
  • كرة سلة
  • تنس
  • محركات
  • مقالات
  • فيديو
  • هيئة التحرير
  • منوعات
  • أتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • العربية
  • English