خاص / SME
بعد هزيمة البرتغال على يد المنتخب المغربى “أسود الأطلسي”، ليصبح أول بلد عربى إفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال ، وخروج نجوم البرتغال يجرون ذيل الهزيمة، عاد الأسطورة رونالدو بعد مسلسل الدموع ليكسر حاجز الصمت ويفصح عما بداخله، فقد أراد الفوز لبلده البرتغال والتتويج بكأس العالم، فلم يبخل بعقله ومهاراته على البساط الأخر ، فبعد 16 عامًا من النضال فشل فى تحقيق هذا الفوز لبلده العزيز الذى يعتبره حلمه الأكبر.
هذا وأشار رونالدو إلى الجدل الذى أثير حوله خلال الفترة القليلة الماضية، إلى أن كل ما يكتب أو يقال غير هام إطلاقًا ، فالأهم هو توحيد الصف والنضال لتحقيق هدف أسمى، ومهما حدث لن يدير ظهره لزملاءه.
وعن الحديث عن تهديد رونالدو بالمغادرة بعد انضمامه إلى زملاءه على منصة البدلاء ، قال انه لم يهدد إطلاقًا بالمغادرة فكان الأمر مجرد نقاش عادى، كونه لم يقبل أن يبدأ كابتن الفريق وأكثر الاعبين شهرة المباراة من منصة البدلاء فى مباراة سويسرا بدور 16, ليرد على المدرب فرناندو سانتوس الذى يبدو متحاملًا على رونالدو مشيرًا الى أن الفريق يبدو بحالة ممتازة بدونه، فى تعبير مجازى “أننا لم نعد بحاجة إليه”، الأمر الذى سيؤثر على تصنيفه واختياراته المستقبلية.