خاص / SME
أشار المستشار أسامة الصعيدي إلى أنه بات ضروريا مواكبة التطور الذى فرضة علينا الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجى فى مجال الإثبات الجنائي ، فنعلم جيدا بوجود بصمة الأصابع والوجة والعين والصوت والحمض النووي ثم ظهرت حديثا تقنية بصمة المخ.
وقرر المستشار أسامة الصعيدي فى ذات السياق بأنة يرجع الفضل فى اكتشاف بصمة المخ إلى العالم الأمريكي” لورانس فارويل ” وهو رئيس وكبير علماء مختبرات طب وبصمة المخ وعضو سابق فى كلية هارفارد الطبية ، ويقصد بتقنية بصمة المخ فى مجال الإثبات الجنائي، أنها تلك الموجات والإشارات المخية التى تصدر من شخص لة علاقة بالجريمة من خلال إشارات يصدرها المخ تفيد بوجود معلومات عن الجريمة فى ذاكرة الشخص يتم تسجيلها وتحليلها عند استرجاع هذه المعلومات بواسطة الحاسب الآلي ، فالمخ يقوم بتخزين أحداث الجريمة فى ذاكرتة وبصمة المخ هى لقراءة الإشارات الكهربائية التى تصدر عن المخ استجابة لرؤية بعض الصور أو المعلومات المتعلقه بالجريمة.
وأضاف الصعيدي بأن تقنية بصمة المخ تمثل إضافة قوية فى مجال الإثبات الجنائي وبخاصة فى جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة وايضا جرائم القتل وغيرها من الجرائم التى لايترك الجانى فيها أية بصمات خلفة فى موقع الجريمة.
وأكد المستشار أسامة الصعيدي علي أنه يبقى للقاضى الجنائي الحرية في الاقتناع بالأدلة التى تعرض علية على بساط البحث، فالقاضى الجنائي طبقا لقانون الإجراءات الجنائية يحكم فى الدعوى حسب العقيدة التى تكونت لديه بكامل حريته.